فن و ثقافة

شيرين عبدالوهاب تغادر المستشفى


غادرت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب المستشفى الذي كانت محتجزة فيه للعلاج من إدمان المخدرات، بعد تحسن حالتها، بحسب ما أعلن محاميها.

وقال ياسر قنطوش محامي شيرين عبدالوهاب، في بيان “الحمد لله خروج الفنانة شيرين عبدالوهاب بالسلامة من المستشفى وهي بصحة جيدة وتشكر جميع جمهورها وكل من ساندها في أزماتها وستتحدث في فيديو خلال ساعات”.

وكان قنطوش قد أصدر، الأربعاء، بيانا زعم فيه أن شيرين عبدالوهاب استغاثت به عبر تسجيل صوتي، لإخراجها من المستشفى. وأضاف أنه أطلع على تقرير المجلس القومي للصحة النفسية الذي أكد أن شيرين “بصحة جيدة ومستقرة لا تحتاج إلى علاج إلزامي داخل المستشفى وأنها بصحة جيدة ومتزنة نفسياً” بحسب بيان محاميها.

وأضاف البيان: “عند إرسال هذا التقرير الذي يستوجب خروجها من المستشفى تم إرغامها على توقيع أوراق لا تعلمها بأنها تريد الاستمرار في المستشفى وهذا مغاير للحقيقة، وأن المستشفى قام بإبلاغ النيابة العامة بعد صدور هذا التقرير الذي يستوجب خروجها بأن الفنانة شيرين موجودة اختيارياً بإرادتها في المستشفى حتى لا تقع تحت طائلة القانون”.

وهدد قنطوش بمقاضاة المستشفى في حال عدم السماح لشيرين بالخروج، مؤكدا أنه “بذلك يكون المستشفى محتجزا مواطنا بدون وجه حق، ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم”، موضحا أن المادة العاشرة من قانون الصحة النفسية للدخول الاختياري للمريض الذي يسمح لها بإجراء جميع المكالمات الهاتفية ومقابلة من تريد ومغادرة المستشفى في أي وقت، ولذلك جارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المستشفى”.

وخلال التسجيل المزعوم الصوتي تطالب شيرين محاميها، بإخراجها من المستشفى، حيث إنها “أصبحت بصحة جيدة بعد مرور 20 يومًا على تلقيها للعلاج في المستشفى”. وأضافت: “من فضلك تعمل أي حاجة لأني عاوزة أخرج من المستشفى هما مضوني على ورق مش عارفة إيه هو”.

وكان المحامي ياسر قنطوش قال في وقت سابق أن الفنانة شيرين عبدالوهاب تم إكراهها معنوياً على البقاء في المستشفى الذي ينتفع مادياً ودعائياً من وجود فنانة بقدر مطربة مصر الأولى داخل المستشفى.

وتابع: “المستشفى يحصل على 150 ألف جنيه شهرياً من بقاء شيرين داخله، وبالتالي هي مصرة على بقائها داخل المستشفى، رغم أن وزارة الصحة كانت أكدت منذ أسبوع أن الفنانة ما عادت بحاجة إلى البقاء للعلاج الإلزامي داخل المستشفى”.

ومنذ أسابيع تخضع شيرين للحجز الإلزامي بأحد المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، بناء على رغبة والدتها وشقيقها الذي اصطحب معه قوة من المستشفى لإدخالها عنوة للعلاج من إدمان المواد المخدرة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى