بسبب جرائم الحوثي.. حياة المواطن باتت مهددة بالمجاعة الحقيقية
تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا انتهاكاتها وجرائمها الإرهابية ضد اليمنيين تحت تهديد الفقر والمجاعة. مع استمرار انقطاع الرواتب وانتشار الفساد وانهيار العملة. والمتاجرة بالخدمات، والاستحواذ على ثروات البلاد وتقاسمها.
كما تصاعدت أزمة أسعار السلع والمواد الاستهلاكية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية والأمنية والخدمية. يحل شهر رمضان على المواطن اليمني وهو يعيش أسوأ أزمة معيشية لم يسبق أن مرت على البلاد. رغم معرفته بالمسببين والمتسببين فيها. لكنه لا حول له ولا قوة في مواجهتها، مع امتلاك تلك الميليشيات السلاح والسطوة، وتلقيها دعما إقليميا ودوليا.
دمار وأزمات
وكشفت دراسات وتقارير إعلامية أنه بات مؤكدا لدى كل يمني أن ميليشيا الحوثي وشريكها في الفساد والدمار ميليشيا الإخوان. جميعهم يسعون بكل طاقاتهم لاستهداف حياة المواطن البسيط ومصادرة حقوقه في العيش والحياة الكريمة. وممارسة عبادته وطقوسه التي اعتاد عليها سنويا في شهر رمضان. ووصلت بهم إلى مصادرة ونهب حتى المساعدات الإنسانية الدولية الخاصة بالمواطن.
هلع الشعب اليمني
يقول الدكتور عبد الكريم الأنسي، المحلل السياسي ورئيس منظمة اليمن أولا: إن اليمنيين مع قدوم الشهر المبارك ينتابهم هلع دائم من عدم الحصول على قوت يومهم. وتوفير أقل القليل من أصناف الطعام على موائد الشهر لأسرهم. فتراهم يتكدسون بالمئات أمام مقار المنظمات الإنسانية المحلية والدولية في المدن.
وأضاف أنه يحاول اليمنيون في هذه الفترة الحصول على القليل من المساعدات التي تجود بها تلك المنظمات التي تصادر 90 بالمائة من الاعتمادات الدولية لليمنيين. فيما تصادر الميليشيات المسلحة الحوثية والإخوانية العديد منها لصالح عناصرها وقاداتها.
ومع انتشار حالات الفقر والمجاعة الحقيقية في العديد من المدن بما فيها عدن وصنعاء، تظل أسعار السلع الاستهلاكية والمواد التموينية العامل المشتركة في جميع المناطق اليمنية التي تستهدف اليمنيين في حياتهم، وموائدهم وتصيبهم بمقتل.
فساد الحوثي
ولفت أنه تسببت ميليشيا الحوثي وحكومة الفساد المعترف بها دوليا بمشاركة عنصر الفساد الأول في اليمن جماعة الإخوان “حزب الإصلاح”، في وصول البلاد إلى ما هي عليه اليوم. حيث ارتفعت الأسعار في رمضان هذا العام إلى 300 بالمائة عما كانت عليه العام الماضي. فيما تدهورت أسعار العملة بنسبة 150 بالمائة عما كانت عليه في رمضان الماضي.
مجاعة في اليمن
وأوضح أنه تؤكد التقارير المعيشية أن حياة المواطن باتت مهددة بالمجاعة الحقيقية والواسعة، نتيجة ارتفاع الأسعار، وغياب مصادر الدخل لآلاف الأسر اليمنية. فيما تنمو طبقة غنية متصلة مباشرة بالمكونات المسلحة التي تفرض حكما واقعيا على مناطق سيطرتها يشبه إلى حد ما الاستعمار والاحتلال الذي شهدته العديد من الدول في منتصف القرن الماضي.
