سياسة
ليبيا.. أدلة جديدة تؤكد دعم تنظيم الإخوان لداعش والقاعدة في درنة
أدلة جديدة كشف عنها الجيش الليبي تؤكد تآمر تنظيمات الإرهاب من إخوان و قاعدة وداعش على البلاد، وذلك خلال عملية تحرير مدينة درنة من الجماعات المتشددة.
عثر الجيش الليبي في مقر سابق لتنظيم داعش بساحل درنة قبل أن تستولي عليه القاعدة، على مصنع تفخيخ تابع لمتطرفي شورى مجاهدي درنة، وسجن سري لمعارضي التنظيم، إضافة إلى مركز إعلامي مجهز بأحدث الإمكانيات لنشر فكر التنظيم الإرهابي.
وتوالت داخل المقر الأدلة التي تكشف حقيقة تبعية هذا التنظيم المدعوم من الخارج، ففي إحدى الغرف الخاصة بمحاضرات الفكر المتطرف، تظهر عبارة الصادق الغرياني مرجعية وهو مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي والقاعدة معا في ليبيا، والموضوع على قائمة الإرهاب من قبل الدول العربية الداعية لمحكافة الإرهاب.
ليس هذا فقط، بل تؤكد الأدلة أن زعم مسلحي القاعدة طردهم لعناصر داعش تبدده صور داخل المقر توضح إبقاء القاعدة على لافتة المحكمة لما كانت تسمى بـولاية برقة لداعش، ووثائق معنونة بذات الاسم لاستدعاءات بحق مواطنين من درنة للمثول أمام قاضي داعش الإرهابي.
وكان الجيش الوطني قد تمكن ميدانيا من تضييق الخناق على آخر جيوب مسلحي “القاعدة” بمنطقة وسط درنة “البلاد” من خلال تكثيف عملياته العسكرية التي باتت تغلب عليها حرب الشوارع بالأسلحة المتوسطة و الخفيفة حرصا من قيادة الجيش على حياة المدنيين.
وتوازيا مع ذلك، يستمر الجيش الليبي في تقديم أعمال الإغاثة وتسهيل مهمة الهلال الأحمر الليبي لإجلاء العالقين داخل منطقة الاشتباكات وسط المدينة، حيث لم تتوقف قوافل المواد الغذائية واللوازم الأساسية للمواطنين.