ترامب: لا دور للولايات المتحدة في النزاع السوري
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم السبت عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال” معارضته التامة لتدخل الولايات المتحدة في الصراع في سوريا، مع إعلان فصائل مسلحة معارضة بدء مرحلة تطويق دمشق.
-
فوز بشار الأسد بولاية رابعة بعد حصوله على 95.1% من الأصوات في الانتخابات
-
سوريا منذ 2011: محطات بارزة في طريق إسقاط الأسد
وقال ترامب قبيل لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بباريس، إن “سوريا في حال من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ولا ينبغي للولايات المتحدة أن يكون لها أي علاقة. هذه ليست معركتنا”، مضيفا “فلندع الوضع يأخذ مجراه. دعونا لا نتدخل”.
وقبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، بدا الجمهوري كأنه يصدر تحذيرا للرئيس الأميركي الحالي من أي تدخل في سوريا، رغم غياب مؤشرات على ذلك من إدارة جو بايدن.
-
المعارضة السورية تقدم نموذجًا بديلًا لإدارة الأسد في حلب
-
بعد خسارة حلب: الأسد يتحرك لاستقطاب دعم حلفائه
وخلال ولايته الأولى، قال دونالد ترامب مرارا إنه الرئيس الذي سينهي حروب الولايات المتحدة، وتبنى توجها أكثر انعزالا، وأبرم خصوصا اتفاقا مع حركة طالبان لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
كما هاجم السبت سياسة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في سوريا، قائلا “لقد رفض الوفاء بوعده بحماية الخط الأحمر وانفتحت أبواب الجحيم، مع تدخل روسيا”.
وفي عام 2013، وصل النزاع بين نظام الرئيس بشار الأسد والفصائل المعارضة إلى نقطة تحول رئيسية عندما أدى هجوم كيميائي نسب إلى النظام على مناطق تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق إلى مقتل أكثر من 1400 شخص، وفق تقديرات الولايات المتحدة.
-
زيادة رواتب الجيش السوري: خطوة من الأسد لتعزيز المعنويات
-
تسارع خطوات فك عزلة الأسد إقليمياً ودولياً بانضمام الكويت
وتخلى باراك أوباما الذي كان قد أكد أن استعمال الأسلحة الكيميائية خط أحمر، في اللحظة الأخيرة عن تنفيذ ضربات عقابية، وأبرم اتفاقا مع روسيا لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية.
وقال دونالد ترامب اليوم السبت “روسيا، بسبب تورطها في أوكرانيا، تبدو غير قادرة على وقف هذا المسار عبر سوريا، البلد الذي تحميه منذ سنوات”.
وأضاف “لكن الروس الآن، ربما مثل بشار الأسد نفسه، يتم طردهم، وقد يكون هذا في الواقع أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم”، مضيفا “لم يكن هناك أي مصلحة حقيقية لروسيا في سوريا، باستثناء جعل أوباما يبدو غبيا”.