سياسة

المطالبة بإغلاق حساب تويتر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب


تمت مطالبة شركة “تويتر” بإغلاق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب “المعلومات المضللة” التي يقوم بنشرها من طرف منظمات أمريكية.

وطالما انخرط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و”تويتر” في علاقة عاصفة، حيث قامت منصة التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا بوضع علامات تحذيرية على محتويات تغريداته وإزالتها، فيما اتهم الرئيس الموقع بأنه مملوك لـ”اليسار الراديكالي” وبـ”الانحياز إلى المحافظين”.

وقد قدمت مجموعة الحقوق المدنية “Common Cause” ولجنة “محامين من أجل الحقوق المدنية” بموجب القانون رسالة مشتركة إلى الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، جاك دورسي، تطالبه بإغلاق حساب رئيس الولايات المتحدة، في الوقت الذي تم فيه إطلاق دعوات من قبل الديمقراطيين لتعليق حساب ترامب بسبب ما يعتبره البعض “معلومات مضللة”.

وجاء في الرسالة: “نخشى أنه في حالة عدم اتخاذ إجراء من قِبل تويتر، فإنه قد ينجح الرئيس في تحقيق هدفه المتمثل في نزع الشرعية عن نزاهة عملياتنا الديمقراطية بالنسبة للكثيرين، وذلك ليس فقط بالنسبة لمستخدمي تويتر ولكن للناخبين الآخرين والأمريكيين بشكل عام، مما يؤدي إلى عدم اليقين بشأن عملية التصويت والانتخابات، واحتمال التحريض على العنف ضد موظفي الخدمة المدنية أو غيرهم”.

وقد أشارت الرسالة إلى سياسة النزاهة المدنية الموجودة في “تويتر”، موضحة أنها “تحظر الادعاءات المضللة حول نتائج العملية المدنية التي تتطلب، أو يمكن أن تؤدي إلى، التدخل في تنفيذ نتائج العملية”، وكذلك “رفض التحريض على السلوك غير القانوني لمنع التنفيذ الإجرائي أو العملي لنتائج الانتخابات”.

وقد تم التكهن باحتمالية إزالة “تويتر” لحساب ترامب في حالة خسارته أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن، في تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، حيث استشهدت الصحيفة بما وصفته بأنه “تجاوز من قبل الرئيس تجاه سياسات المنصة”.

ومع استمرار الإبلاغ عن تغريدات ترامب من قبل “تويتر” ووصفها بأنها “متنازع عليها”، فإن تقرير “إندبندنت” يزعم أنه سيتم تعليق حسابه إذا لم يعد “مرشحًا أو يشغل منصبًا سياسيًا”.

واشارت “إندبندنت” إلى أن الشيء الوحيد الذي يمنع حسابه من الحظر هو معايير “تويتر” للمصلحة العامة، والتي تشمل الحساب الموثق، الذي يضم أكثر من ١٠٠ ألف متابع، وكونه مسؤولًا حكوميًا.

وذكر التقرير أنه “عادةً ما تؤدي الانتهاكات المتزايدة لتعليق الحساب، إما بشكل مؤقت أو دائم، ومع ذلك، فإن الشخصيات العامة محمية بموجب سياسة الاستثناء للمصلحة العامة”.

وفي حين أن تغريدات ترامب التي تم وضع علامة تحذيرية عليها من قبل الموقع قد حظيت بمعدل تفاعل أقل، إلا أنها لا تزال متاحة على حسابه، وأشار “تويتر” إلى أن ذلك يتم بسبب الاهتمام العام بمحتويات تغريدات رئيس أمريكي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى