سياسة

اغتيال إسماعيل هنية: هل لعبت إيران دورًا خفيًا؟ شكوك تثير الانقسام في حماس


حالة من التشكيك والتخبط تعيشها حركة حماس بعد مقتل إسماعيل هنية في إيران خلال الأيام الماضية، وذلك بعد حديث حول تورط إيران في هذا الأمر إما بالإبلاغ عنه أو التسبب في مقتله، وتداول متابعو شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعًا من المقابلة، يقول فيه مشعل: “من الذي بدأ العدوان؟ إيران اغتالت الأخ أبو العبد هنية رحمه الله في طهران، يعني اعتدت على سيادة إيران”، وفي الوقت  اعتبر البعض أن تصريح مشعل ما هو إلا “زلة لسان” قال آخرون “إن مشعل إنما قال ما يؤمن به وما يعرفه”.

ماذا يحدث؟

وحول أيضًا حالة التخبط نقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر إيرانية، أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، يخضع للتحقيق بشبهة اختراق أجهزة الاتصال الخاصة به. وبحسب التقرير، فقد تعرض قاآني لأزمة قلبية خلال التحقيق، وتم نقله إلى المستشفى، وأضافت المصادر أن مدير مكتب قاآني مشتبه في “تخابره لصالح إسرائيل”.

في هذا الصدد، قال الكاتب المتخصص في الشؤون الدولية محمد الديهي، إن الأوضاع غامضة للغاية في المشهد وخاصة مع تطور الأحداث المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي تسببت في مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، إن هناك اختراقات عديدة في إيران وأذرعها في المنطقة، لافتًا إلى أن الحديث عن تسبب إيران أو تورطها في اغتيال إسماعيل هنية هو أمر غير مستبعد في ظل التطورات الحالية والمتسارعة في المنطقة.

اختراق إيران

وأضاف الخبير المتخصص في الشؤون الدولية لماذا لم تصدر إيران تجاه اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها وهل أصبحت إيران مخترقة بالفعل، وهي تقوم بالفعل التخلص من قادة أذرعها خلال الفترة الحالية، اللافت في الأمور أن إيران لم ترد بشكل كبير على اغتيالات قياداتها وكل ما حدث من رد على الكيان الإسرائيلي هي محاولة فقط لتبييض الوجه ليس أكثر. 

وأوضح أن الفترة الحالية ومع تطور الأوضاع ستكشف الكثير من الأمور وخاصة في ظل تصريح القيادي بحماس خالد مشعل عن اغتيال هنية وهل سيكون له أثر على الوضع القريب بين العلاقة بين إيران وحماس.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى