سياسة

انقلاب مليشيات الزاوية على جبهة السراج


شهدت طرابلس، العاصمة الليبية، تحشيد ضخم من قبل مليشيات الزاوية بمناطق متفرقة؛ اعتراضا على ضبط المطلوب دوليا عبدالرحمن ميلاد الشهير بـ”البيدجا”.

وصرح شهود عيان، الأربعاء، إن مليشيات الزاوية الموالية لـ”البيدجا” أغلقت العديد من التقاطعات الرئيسية غربي العاصمة أهمها جزيرة سوق الثلاثاء والغيران و غوط الشعال.

وتابعوا أن مليشيات الزاوية دفعت بقرابة 70 آلية مسلحة على الطريق الساحلي لإغلاقه وإجبار داخلية السراج بالإفراج عن البيدجا كما أطلقت الأعيرة النارية في الهواء، ما أثار الرعب بين المدنيين وسط طرابلس التي تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا نتيجة تصارع المليشيات في شوارعها.

ووفق الشهود فقد شاهدوا طيران مسير يحلق على ارتفاع منخفض فوق بؤر التوتر، وشمل مناطق غوط الشعال وقرقاش وغرغور والطريق الساحلي.

فبعد القبض على الإرهابي عبدالرحمن ميلاد المشهور بـ”البيدجا” المطلوب للجنائية الدولية والنيابة العامة بتهمة الاتجار بالبشر في طرابلس،اشتد التوتر بين المليشيات الموالية لحكومة فايز السراج غير الدستورية.

كما ألقت مليشيات تابعة لداخلية السراج،الأربعاء، القبض على الإرهابي “البيدجا” المطلوب للجنائية الدولية والنيابة العامة بتهمة الاتجار بالبشر في طرابلس.

يأتي ذلك عقب خروج البيدجا في بث مباشر مؤخرا؛ حيث فضح عددا من كبار قادة المليشيات وعلاقاتهم بالخارج وسرقاتهم وعلى رأسهم وزير الداخلية فتحي باشا آغا.

وقد رحبت سفارة فرنسا في ليبيا، على خبر إلقاء القبض على هذا الإرهابي، التي وصفته بتنفيذ قرارات القضاء الليبي ولجنة العقوبات في مجلس الأمن، مؤكدة أن محاربة جرائم الاتجار بالبشر ضرورية في هذا البلد والعالم.

وتعهدت مليشيات الزاوية بإطلاق سراح “البيدجا” بالقوة، ما دعا مليشيات مصراتة الموالية لـ”باشا اغا”، للتحشيد في مناطق متفرقة للتصدي لأي هجوم محتمل من قبل مليشيات الزاوية.

وتضم مليشيات حكومة السراج عددا كبيرا من الإرهابيين المطلوبين دوليا خاصة للاتجار في البشر أو مهربي الوقود، أبرزهم أحمد الدباشي المعرو

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى