تصاعد العنف في اللاذقية.. هل تتمكن قوات الشرع من ضبط السلاح المنفلت؟

تواجه قوات الادارة السورية الجديدة تحديات أمنية في أكثر من محافظة من بينها اللاذقية مع انفلات السلاح من حين إلى آخر وتعرض بعض من وحداتها لعمليات اطلاق نار. فيما تسعى لاظهار قدرتها على ضبط الأمن واعادة الاستقرار لتلك المناطق.
-
خلافات حادة بين الشرع والجماعات المتطرفة.. ماذا يجري؟
-
بدون إطار زمني.. تشكيل لجنة جديدة لصياغة الدستور السوري
وتثير الهجمات المسلحة على الدوريات الأمنية ونقاط التفتيش في عدة بلدات من محافظة اللاذقية في سوريا مخاوف من عودة انتشار الأسلحة بين الفصائل والأفراد. فيما تُلقي مصادر أمنية بمسؤولية هذه الهجمات على عسكريين .وأفراد أمن سابقين من فلول حكومة الرئيس السابق بشار الأسد رفضوا الدخول في اتفاقات مصالحة مع السلطات الجديدة.
وقال سكان اللاذقية إن السلطات السورية شنت عملية أمنية في المدينة اليوم الثلاثاء .بعد مقتل اثنين من أفراد قواتها في اطلاق نار. بينما انتشرت قوات أمن حكومية في حي الدعتور، وهو جزء من المنطقة الساحلية التي استمد فيها الأسد الدعم من الطائفة العلوية التي تتنمي لها عائلته.
-
الشرع يزور السعودية سعياً لحشد الدعم السياسي والاقتصادي
-
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يلتقيان بالشرع في دمشق
وبرزت هذه المنطقة ضمن واحدة من التحديات الأمنية الرئيسية. للإدارة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع. والتي نشرت الكثير من قواتها في المنطقة منذ الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر/كانون الأول.
وانطلقت القيادة السورية الجديدة منذ يناير/كانون الثاني الماضي في عقد جلسات ضمت القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل .رغم تأكيد تقارير سابقة للمرصد السوري لحقوق الانسان وغيره من المراكز الحقوقية عن عدم القدرة على تحديد عدد تلك الفصائل وانتماءاتها.
-
المرحلة الانتقالية في سوريا: اختبار لقدرة الشرع على الحكم
-
الشرع رئيسًا لسوريا حتى إشعار آخر.. مرحلة انتقالية أم ترتيبات دائمة؟
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني قوله .إن عنصرين من وزارة الدفاع قُتلا في الدعتور على أيدي “مجموعات من فلول ميليشيات الأسد” .وإن قوات الأمن شنت حملة لإلقاء القبض عليهما قبل أن يهدأ الوضع صباحا.
وقال المصدر الأمني إن شيوخا علويين تعاونوا في بعض الحالات مع القوات الأمنية لتسليم أفراد أمن أو جنود سابقين يشتبه بهم في جرائم ارتكبت في عهد الأسد. وذلك حرصا على تجنب حملات الإجراءات الصارمة والاضطرابات المدنية المحتملة.
-
في أولى جلسات الحوار الوطني.. الشرع يطالب بوحدة سوريا واحتكار السلاح
-
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا يزوران دمشق للقاء الشرع
وتعرض مركز شرطة لهجوم الأسبوع الماضي خلال مواجهات في بلدة القرداحة. مسقط رأس الأسد، الواقعة في منطقة جبلية على بعد 25 كيلومترا شرقي اللاذقية. بينما قال سكان وناشطون في البلدة إن الاشتباكات بدأت عندما حاولت عناصر من قوات الأمن دخول أحد المنازل دون إذن، وهو ما دفع السكان إلى مقاومتهم. وأفاد اثنان من السكان وناشطون علويون أن شخصا قُتل بنيران سلاح آلي يشتبه أنه لقوات الأمن.
ولم يشر بيان أصدره آنذاك مدير أمن اللاذقية إلى إطلاق النار. متهما مجموعات قال إنها قاومت فرض الأمن بمحاولة منع القوات الأمنية من إقامة نقطة تفتيش وهاجمت مركز الشرطة.
-
تصاعد الاشتباكات في درعا السورية: اتفاق سريع يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة
-
فرنسا وألمانيا تضعان شروطًا لدعم القيادة السورية الجديدة
وأصدر شيوخ ووجهاء في القرداحة بيانا عبر مقطع فيديو بعد الواقعة اتهموا فيه “غرباء” بمحاولة استغلال الفجوات بين أهالي البلدة والسلطات بهدف زعزعة الأمن. معلنين دعمهم لأي خطوة تتخذها السلطات بموافقتهم للحفاظ على الأمن والأرواح.