سياسة

موقع تركيا 24.. أردوغان لإخوان اليمن: غير مرحب بكم في تركيا


قال موقع تركيا 24 إن الحكومة التركية أبلغت اليمنيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، المقيمين على أراضيها بأنهم غير مرحب بهم، مشيرا إلى أنها منحتهم 30 يومًا لتسوية أوضاعهم، في خطوة تدل على تخلي الرئيس رجب طيب أردوغان عن أعضاء الجماعة.

القرارات الحكومية الجديدة جاءت لتضغط على جماعة الإخوان، لا سيما في ظل الخلاف المستمر حول ملفات مهمة بين البلدين، كما تشهد محاولات التقارب التركية المصرية حالة من الخلاف حول دعم تركيا لقادة الإخوان والملف الليبي، ومياه شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب الموقع التركي.

وتعتبر خطوة قمع جماعة الإخوان المسلمين، بحسب مراقبين، بمثابة محاولة لإعادة تنشيط التفاهم وإثبات حسن نية تركيا، لكن القضية الأكثر أهمية فيما يتعلق بالإخوان تتعلق بجدية أنقرة في تسليم قادة التنظيم المطلوبين إلى القضاء المصري، ومؤخراً، ابتعد كبار المسؤولين الأتراك عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي 12 مارس الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن البلدين أجريا اتصالات استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية، مضيفا أنه يأمل في علاقات قوية بين البلدين.

إضافة إلى ذلك، يحاول أردوغان إصلاح ما أفسده قبل الانتخابات الرئاسية، ففي التقرير الذي أعدته مؤسسة ماعت، فإن حالات الفرار والانتحار نتيجة المعاناة والهجرة والظروف السيئة التي عاشوها في تركيا، كشف عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، واتضح أن هناك عناصر اتجهت إلى الفرار إلى دول أخرى، وأن بعضهم انتحر نتيجة الأوضاع السيئة في تركيا والجماعة.

وفي وقت سابق، أعلن الصحفيان المنتميان لجماعة الإخوان المسلمين، هيثم أبو خليل وحسام الغمراوي، أنه تم إبلاغهما بقرار السلطات التركية منع ظهورهما بشكل كامل على شاشات التليفزيون الفضائية من إسطنبول، وغرد: قيل لي عدم الظهور على الشرق مرة أخرى؛ لأن كلامي يجرحهم!!! صباح الخير.

وقال الغمراوي، مقدم برنامج دريم على قناة الشرق، في تغريدة طويلة على صفحته الرسمية على موقع تويتر: طُلب مني اليوم التوقف عن إنتاج وتقديم برنامج دريم، أبرز مسلمين في إسطنبول يُشار إلى أن برنامجَيْ الصحافيين الإخوانيين محمد ناصر ومعتز مطر عُلقا قبل أشهر بقرار من الحكومة التركية بالتسوية مع مصر نيابة عن أنقرة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى