توكل كرمان تنشر تغريدة مسيئة لتونس
تدخل سافر في الشأن التونسي من الإخوانية اليمنية توكل كرمان يُفجر السخرية والغضب في آن ويدفع نحو استعراض مسيرة مشبوهة.
تغريدة مسيئة نشرتها الإخوانية وصفت فيها الرئيس التونسي قيس سعيد بـ”الروبوت”، وهو ما رأى فيه التونسيون تقليلا من احترام رئيسهم المنتخب، وعدم احترام للشعب التونسي بشكل عام.
وبقدر الاستياء الذي فجّرته التغريدة، ردّ تونسيون بسخرية، معتبرين أن كرمان “لا تزال تحت وطأة صدمة إجراءات 25 يوليو/تموز الماضي”، حين أطاح سعيد بالإخوان عبر تجميد عمل البرلمان الذي يهيمنون عليه، وإقالة رئيس الحكومة الموالي لهم هشام المشيشي.
وبدا أن كرمان مستاءة هي الأخرى من سقوط أحد معاقل التنظيم الإرهابي الذي تنتمي إليه في تونس، ما استفزها إلى درجة أخرجتها عن أدنى حدود اللياقة المفروض في عدم التدخل بشؤون الدول وهي التي تفتقد لأي صفة عدا أنها إخوانية مسكونة برهاب سقوط أوكار الإرهاب بالعالم العربي.
“تاريخ الكراهية”
“العين الإخبارية” رصدت ردود التونسيين على كرمان، حيث كتب الناشط التونسي حبيب الجابري، يقول عبر مواقع التواصل، إن “الإخوانيّة توكل كرمان تدّعي أنّها حقوقيّة ولكنّها في الحقيقة عديمة الاحترام و الذّوق، وعقليّتها داعشيّة وإن أخفت ذلك، كيف لا وقد تدخّلت في شؤون بلادي وإرادة شعب لتسخر من رئيس الجمهوريّة وتصفه بروبوت وانقلابي”.
وتوجه إليها بالقول: “من أنت أيّتها الزّنديقة لتتدخّلي في إرادة شعب بأكمله؟ اهتمّي بشؤون بلادك ونظافة هندامك أوّلا”.
من جهتها، كتبت الإعلامية التونسية نزهة بن محمد، تقول: “النكرة لولا جهل اللجان بما تخفيه الضمائر، توكل كرمان الإخوانية تاريخها عبارة عن وعاء كبير من الكراهية والتشجيع عليها من أوسع أبوابها، وزيارة خاطفة لحسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر كفيلة بفضح حقيقتها”.
وتابعت بن محمد، عبر فيسبوك: “حسابها يعج بدعوات للكراهية، فضلا عن تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية المصرية، وإساءاتها المتكررة للمصريين؛ لرفضهم أن تحكمهم جماعتها الإرهابية، حيث تمثل الكراهية ركيزة أساسية في تعاليمها وتحرص على غرسها في أعضائها”.
ولفتت إلى أن كرمان” لا تقبل سوى آراء من يشاركونها أفكارها الشيطانية ويؤمنون بما تلوكه ألسنة قيادات الجماعة الإرهابية، وتقوم بحجب أي شخص ينتقدها، فهي مخاصمة كلية لحرية التعبير والرد على الأكاذيب الإخوانية، وتتميز بلسان غارق في السفالة والبذاءة والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى وتعد”.
وأردفت: “فقط لا بد من أن نعود إلى الاتهامات الموجهة لـ”كرمان” من منظمات يمنية لحقوق الإنسان بالمشاركة في أعمال عنف باليمن، ومواقفها السلبية والعنيفة من ناشطات يمنيات يخالفنها التوجه السياسي، ومساندتها لجماعة الحوثي الإرهابية التي تعيث فسادًا وقتلا في بلدها الذي كان يلقب باليمن السعيد، فبات على يد أمثالها حزينًا ومنكوبًا”.
أما الناشط السياسي كمال عبدالله، فكتب يصف توكل كرمان بالقول: “هي يمنيّة الأصل…تركيّة الجنسيّة…خوانجيّة الدّماغ (إخوانية الفكر)… وكلمة خوانجيّة تعني أنّها مريضة مرضا يستحيل معالجته… هذه الخوانجيّة تعرّضت بالسوء لتونس… ولرئيس تونس… ونحن في تونس لا نلتفت لما يقوله أمثالها”.