فن و ثقافة

توتر كبير وانفصال ثم عودة.. زواج شيرين وحسام حبيب: الدعم يتحول إلى هجوم


على مدار شهور طويلة شغلت الفنانة المصرية الرأي العام المصري، بسبب علاقتها بحسام حبيب، بعد توتر كبير وانفصال ثم عودة.

وعلى مدار تلك الفترة، كانت شيرين عبد الوهاب تتلقى رسائل دعم كبيرة سواء من فنانين، أو مواطنين يهتمون لشأن مطربتهم المفضلة.

كان ذلك الدعم واضحا إلى الحد الذي كان البعض يرسل فيه رسائل على صفحة حسام حبيب ينتقدون تصرفاته مع المطربة المصرية، وهي بنفسها انتقدته في أكثر من موقف، وفي مداخلات متلفزة، وعلى مسارح الغناء، بالتلميح تارة والتصريح تارة أخرى.

لكن ومع أنباء عودة الثنائي مساء الجمعة، بعد خروجها من المستشفى، وأنباء عن تحسن حالتها الصحية، ظهرت الفنانة المصرية في مداخلة متلفزة، أعلنت فيها عقد قرانها من جديد على حسام حبيب.

وقالت شيرين “كان مفروض كتب كتابي يوم السبت 12 نوفمبر، لكن حسام دخل علي بمأذون، وقاللي هنتجوز دلوقتي، وأنا قلتله اللي تشوفه يا سي حسام”.

ولاقت الصور الخاصة بعقد القران انتشارا كبيرا، وجدلا أكبر، وتصريحات من الذين كانوا يدعمون شيرين في محنتها، للتحول إلى النقيض، ويتحول الدعم إلى هجوم.

تقول شيماء لطفي، وهي مصرية تعيش في القاهرة، إنها كانت تدعم شيرين خلال تلك الفترة الماضية، سواء بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بالحديث عن العلاقات السامة، لكنها فوجئت بما حدث الجمعة.

تقول الفتاة إن ما حدث مثل لها صدمة كبيرة، لم تكن متوقعة، ولم تستطع أن تتوقف عن الخلط بين شيرين الفنانة، والزوجة: “لأنه كانت هي محور الكلام الفترة اللي فاتت على السوشيال ميديا وكنا متعاطفين معاها، فدلوقتي أنا مش قادرة أحدد موقفي منها، لكن مستغرباها”.

حديث شيماء يتشابه مع حديث كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، غير أن بعض الأصوات وإن كانت قليلة تقول إن من حق أي شخص أن يفعل ما يشاء، وليس للجمهور أن يتدخل في الحياة الخاصة للفنان أو الفنانة، لكن آخرين يرون أنه بمجرد تحقق الشهرة لشخص، وكونه عضوا فاعلا في المجتمع بأي صورة، فإن المساحة بين علاقته الشخصية وعلاقته بالجمهور تصبح هشة.

على تويتر تحولت المطربة إلى “تريند” وأصبحت حديث كثيرين، منهم من يرفضون تصرفها، ومنهم من يحذر من عاقبة الأمر، وما بين الاثنين، آخرون يسخرون من اهتمام الأطراف كلها بالأمر، مثل محمود سيد الذي غرد: “وإحنا مالنا، لينا صوتها وبس”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى