تفاصيل صادمة في تعذيب أبوين لطفلهما حتى الموت
لقي رضيع بالغ من العمر 10 أشهر، مصرعه متأثرا بإصابات مروعة لحقت به على يد والديه، تضمنت حروقا وكسورا بالغة.
وتناولت تقارير صحفية تفاصيل مصرع الرضيع الذي يدعي فينلي. حيث تسبب والداه شانون مارسدن وستيفن بودن في 130 إصابة منفصلة للطفل قبل وفاته في عام 2020.
وأظهر الكشف الطبي الذي وقع على فينلي إصابته بـ71 كدمة و57 كسرا وحرقا. وعانى الرضيع من كسور في عظام الفخذين والترقوة، بينما تعرض حوض الرضيع للكسر في مكانين.
واشتبه الأطباء في أن هذه الإصابة قد تكون بسبب تعرض الرضيع للركل أو الضرب، بالإضافة إلى وجود إصابات تشبه السقوط من طوابق متعددة.
كما كشفت التقارير عن وجود إصابات وحروق في يده اليسرى، أحدها من لهب ولاعة سجائر، والآخر على الأرجح بسبب تعرض الطفل لسطح ساخن.
وحُكم على الوالدين شانون مارسدن وستيفن بودن بالسجن لمدة 27 و29 عاما على التوالي في محكمة كرون بتهمة القتل “الوحشي والمطول” لابنهما فينلي بودن.
وقالت القاضية أماندا تيبلز، التي أصدرت حكما بالسجن على الزوجين إنهما أوقعا قسوة لا يمكن تصورها على ابنهما، مؤكدة أنهما كانا متمرسين في تعذيب صغيرهما.
وأثناء النطق بالحكم على الزوجين، لم يظهر أي منهما عاطفة أمام القاضية، وظلا ملتزمين الصمت.
