متابعات إخبارية

ماذا تعرف عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي؟


يتخذ موقفاً متشدداً من خصوم إيران، وعُرف عنه تصريحاته النارية والعدوانية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل والمملكة العربية السعودية، هو القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006.

وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أضيف إلى القائمة الوطنية المخصصة التي يحتفظ بها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، كما أدرجه الاتحاد الأوروبي في نيسان (أبريل) 2007 على قائمته السوداء، باعتباره شخصاً يجب تجميد أمواله وموارده الاقتصادية.

ولد سلامي عام 1960 بمقاطعة أصفهان، والتحق بجامعة إيران للعلوم والتقنية لدراسة الهندسة الميكانيكية عام 1978. وعند اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في أيلول (سبتمبر) 1980 انضم إلى الحرس الثوري الإيراني، بحسب تعريف أورده (المركز العربي لدراسات التطرف).

في ذلك العام انضم إلى فرع الحرس الثوري في أصفهان، وقاتل ضد العراق من كردستان الإيرانية، وتمّت ترقيته إلى رتبة قائد، وقاد فرقتي كربلاء (25) والإمام الحسين (14)، قبل أن يتولى مسؤولية عمليات قاعدة نوح البحرية.

بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية، تابع دراسته العليا وحصل على درجة الماجستير في إدارة الدفاع في كليّة أركان جيش جمهورية إيران الإسلامية، وتولى منصب رئيس العمليات في هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري من عام 1997 إلى عام 2005، وفقاً للمركز.

في كانون الأول (ديسمبر) 2007 أصدر تهديدات متكررة لأوروبا، وفي شباط (فبراير) 2019 قال: إنّ إيران “تخطط لكسر أمريكا وإسرائيل وشركائها وحلفائها”، مضيفاً: “يجب على قواتنا البرية أن تطهر الكوكب من قذارة هذا الوجود”، كما تنبأ بانهيار الحكم السعودي.

ويتفاخر سلامي بالقوة العسكرية والاستراتيجية لإيران، وأعلن أنّ إيران أصبحت قوة إقليمية، وعلى وشك أن تصبح قوة عالمية. وأعرب أيضاً عن اعتقاده بأنّ الهيمنة الغربية على العالم الإسلامي قد انتهت، وأنّ القوى الغربية ستواجه قريباً “يوم القيامة”، بعد أن فشلت في كبح صعود إيران كقوة إقليمية. وبحسب سلامي، فإنّ إيران لديها “خطط لهزيمة القوى العالمية”.

سلامي مدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2006، وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2007 أضيف إلى القائمة الوطنية المخصصة التي يحتفظ بها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، كما أدرجه الاتحاد الأوروبي في نيسان (أبريل) 2007 على قائمته السوداء، باعتباره شخصاً يجب تجميد أمواله وموارده الاقتصادية.

وفي 8 نيسان (أبريل) 2019 فرض الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر على الحرس الثوري الإيراني والمنظمات والشركات والأفراد المرتبطين به، وقد أدرج سلامي على قائمة العقوبات كقائد جديد للحرس الثوري.

في 14 أيلول (سبتمبر) 2023 قدّم الادعاء الفرنسي شكوى جنائية ضد سلامي، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني، ووزير المخابرات إسماعيل الخطيب. وفقاً للشكوى التي قدمها (6) مدعين إيرانيين وفرنسيين إيرانيين، بين كانون الأول (ديسمبر) 2022 وكانون الثاني (يناير) 2023، أصدر المتهمون الـ (3) تهديدات بالقتل، وبرروا الإرهاب ضد أشخاص يدعمون الاحتجاجات الإيرانية على وفاة مهسا أميني التي توفيت في الحجز الإيراني في 16 أيلول (سبتمبر) 2022 بتهمة انتهاك قواعد اللباس النسائي الإيراني.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى