الكاظمي يؤكد أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه بخير بعد تعرضه لمحاولة اغتيال عبر استهداف منزله بطائرة مسيرة مفخخة.
وقال الكاظمي في تدوينة عبر “تويتر”: “أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق”.
وأضاف: “كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق”.
وتابع: “صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن “الصواريخ والطائرات المسيرة لا تبني أوطانًا ولا تبني مستقبلًا”.
- حكومة الكاظمي وانهيار الأمن وملفات الفساد وداعش
- رئيس الوزراء العراقي يصدر جملة توجيهات لمنع انتشار كورونا المتحور
وتابع: “نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسساتها وتأسيس مستقبل أفضل لكل العراقيين”.
واستطرد: “ندعو الجميع إلى الحوار البناء من أجل مستقبل بلادنا”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزراء العراقي إلى محاولة اغتيال، فقد سبق وأن كشف تعرضه لثلاث محاولات اغتيال فاشلة.
وأضاف الكاظمي، في مقابلة تلفزيونية سابقة: “لست قلقا أو خائفا”.
ولم يذكر رئيس الوزراء العراقي حينها أي معلومات عن ملابسات هذه المحاولات والجهات المسؤولة عنها.
وشدد على أنه سيواصل أداء مهامه وفق البرنامج الذي وضعه لإدارة البلاد.
ويتولى الكاظمي رئاسة الحكومة العراقية منذ مايو/أيار 2020، خلفا لحكومة عادل عبد المهدي، الذي استقال أواخر 2019 تحت وطأة احتجاجات شعبية اتهمت النخبة السياسية الحاكمة بالفساد وانعدام الكفاءة والتبعية للخارج.