حوادث

بـ”الصاعق الكهربائي”.. ضابط يعاقب مسنة


في حادث صادم للأستراليين، تعرضت مسنة تبلغ 95 عامًا للصعق الكهربائي على يد شرطي داخل دار لرعاية المسنين.

ودخلت السيدة كلير ناولاند المستشفى في حالة حرجة، فيما أكدت شرطة نيو ساوث ويلز فتح تحقيق في الحادث، ووقف الضابط المتورط.

وفي البداية، كشفت الشرطة تفاصيل قليلة عن الحادث، واكتفت بالقول إن “امرأة مسنة أصيبت بجروح داخل دار رعاية المسنين”، دون ذكر استخدام الصاعق الكهربائي.

وأضافت الشرطة أن المسنة “ناولاند” تعاني من الخرف، وحاول الضباط ردعها بعد تبين حملها لسكين واقترابها منهم داخل دار “Yallambee Lodge” لرعاية المسنين.

المسنة مصابة بالخرف

وطالبت منظمات حقوق مدنية في البلاد بإسناد مهمة التحقيق إلى هيئة رقابة خارجية مثل لجنة سلوك إنفاذ القانون، بدلاً من فريق الحوادث الخطيرة التابع لشرطة نيو ساوث ويلز.

وقال رئيس مجلس الحريات المدنية في نيو ساوث ويلز، جوش بالاس، إنه “لا ينبغي للشرطة التحقيق مع الشرطة”، داعيًا إلى إسناد التحقيق لجهة محايدة.

ووصفت رئيسة منظمة ذوي الإعاقة في أستراليا، نيكول لي، الحادث بأنه “صادم، ويسلط الضوء على نقص التدريبات المقررة على عناصر الشرطة والتي تشمل المصابين بالخرف”.

دار Yallambee Lodge لرعاية المسنين

حادث مروع

وقبل يومين، أصيب عدد من أطفال مدرسة ابتدائية بجروح مؤلمة بعد تعرض حافلتهم لحادث مروع في ملبورن، وقال أطباء إن جروح الأطفال “قد تغير مجرى حياتهم”.

وصدمت شاحنة الحافلة التي كانت تقل 45 طالبًا من الخلف، الثلاثاء الماضي، ونقل 18 طفلا أعمارهم بين 5 و11 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وخضع بعضهم لجاحات طارئة.

ووجهت التهمة إلى سائق الشاحنة بالتسبب في الحادث بفعل قيادته “المتهورة”، وقالت الشرطة في بيان إن الحافلة كانت في طريقها من المدرسة الواقعة على الأطراف الغربية لمدينة ملبورن إلى منازل التلاميذ.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأطفال حوصروا داخل الحافلة، قبل أن يتدخل المارة وسائق الشاحنة والمعلنون لنجدتهم، وساعدوا رجال الطوارئ في إخراجهم من حطام الحافلة.

وتعد أستراليا واحدة من دول المستوى الأقل من المتوسط في مجال سلامة الطرق، وتحتل المرتبة 20 من بين 36 دولة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في معدل الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى