4 فضائح أخلاقية وإنسانية لنظام الدوحة في ظل أزمة كورونا
يوما بعد يوما تتكشف فضائح نظام الدوحة للعالم، لاسيما في ظل وجود أزمة فيروس كورونا، لتؤكد بذلك فشله الأخلاقي والإنساني وازدواجيته وتناقضاته في التعامل مع مختلف القضايا، وتسجل سقوطا أخلاقيا مدويا جديدا للنظام القطري.
رصدت العين الإخبارية خلال الفترة القليلة الماضية، 4 فضائح ارتكبت فيها الدوحة كل المحرمات، وتاجرت بكل شيء حتى أرواح البشر، إذ لفّق نظام الدوحة التقارير الإعلامية للتقليل من قيمة المساعدات الإماراتية الإنسانية للصومال.
هذا ولم تتوانَ الدوحة عن تعريض حياة أرواح كثير من أهل البحرين للخطر، وقامت بنقلهم من إيران في رحلات تجارية غير آمنة صحيا، كما استغلت علاقتها بنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحصول على استثناء لخطوطها من تعليق الرحلات الدولية.
أما على الصعيد الداخلي، فعرضت الدوحة أرواح مئات الآلاف من العمالة الوافدة لديها لخطر الإصابة بفيروس كورونا، بسبب ضعف إجراءات حمايتهم وتدهور ظروفهم المعيشية.