صحة

كيف تتعامل الحوامل مع آلام “عرق النسا”؟


يعد عرق النسا من المشاكل الشائعة التي قد تواجهها النساء أثناء الحمل، حيث يسبب ألمًا في أسفل الظهر، والمؤخرة والساقين، ويعود ذلك غالبًا إلى ضغط الطفل على العصب الوركي، العصب الأكبر في الجسم.

وتشير الدراسات إلى أن حوالي 17% من الحوامل يعانين من عرق النسا، وهي حالة، غالبًا، ما تختفي بعد الولادة. خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، يمكن أن يضغط رأس الطفل على العصب الوركي، مما يؤدي إلى الألم، والذي قد يكون حادًا أو على شكل شعور بالوخز، الحرق أو التنميل.

وخلال الحمل، يزداد الضغط على العصب الوركي بسبب نمو الجنين، مما يؤدي إلى الألم. كما يمكن أن يتسبب الانزلاق الغضروفي أحيانًا في عرق النسا، رغم أنه نادرًا ما يحدث أثناء الحمل.

ويشمل الألم الناتج عن عرق النسا ألمًا حادًا ينتشر من الأرداف إلى أسفل الساق. يمكن أن يكون الألم مصحوبًا أيضًا بخدر أو شعور “كهربائي”. قد تتسبب هذه الأعراض في صعوبة الحركة أو النوم، خاصة على جانبك.

وبحسب موقع “Parents، فيما يلي علاجات عرق النسا أثناء الحمل:

الوخز بالإبر

أظهرت الدراسات أن الوخز بالإبر يمكن أن يساهم في تخفيف الألم بشكل كبير.  

ممارسة الرياضة

تمارين التمدد، مثل تمارين أسفل الظهر والأوتار، يمكن أن تخفف من الانزعاج.  

العلاج بالسخونة والبرودة

يمكن استخدام وسادة تدفئة أو كمادات باردة لتخفيف الألم.  

مسكنات الألم الآمنة

الأسيتامينوفين (تايلينول) يعد من المسكنات الآمنة أثناء الحمل، لكن من المهم استشارة الطبيب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى