4 نصائح لحياة صحية وعمر مديد


يحلم الجميع بتحقيق حلم حياة مديدة وصحية والأهم سعيدة. لكن القليل يتمكن من تحقيق هذه المعادلة الصعبة.

صدرت دراسات حديثة تحاول كشف إمكانية تحقيق هذا الحلم. والوصول إلى نصائح تكفل الصحة والسعادة وطول العمر معاً.

 

ورصد موقع “أكتيف بيت” الأمريكي أبرز نصائح تحقيق العمر المديد.

1- التغذية وأسلوب الحياة

أظهرت الدراسات أن الحفاظ على الوزن، وعدم التدخين. وتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفاكهة والخضروات في اليوم يمكن أن يزيد من متوسط العمر المتوقع بمقدار سبعة إلى 14 عاماً مقارنة بمن يدخن ويعاني زيادة الوزن.

وأضاف الموقع أن تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات كل يوم. أو الصيام لمدة يومين كل أسبوع، يُعتقد أنه يقلل من خطر إصابة الأشخاص في منتصف العمر بالأمراض.

2- النشاط البدني

تتسبب قلة الحركة في كثير من الأمراض، منها أمراض القلب التاجية والسكري.

وخلصت الدراسات إلى أن القيام بتمارين رياضية معتدلة من شأنه زيادة متوسط العمر. لكن يجب الحرص على تجنب التمارين العنيفة لأنها قد تصيب الشخص بالتواء وتمزق العضلات.

3- تعزيز جهاز المناعة

بغض النظر عن لياقتك وحسن تناولك للطعام، فإن نظام المناعة لديك. سيصبح أقل فعالية مع تقدمك في السن.

ينصح خبراء الصحة بتعزيز الجهاز المناعي، من خلال تناول الفيتامينات الأساسية، وخاصةً ألف ودال.

4- إزالة الخلايا الشائخة

يلجأ بعض الأطباء إلى التخلص التام من الخلايا القديمة .والتالفة في جسد الإنسان وهو ما يعرف بـ senolytics.

وأظهرت تجربة سريرية أن إزالة الخلايا الشائخة لدى المصابين بالتليف الرئوي الحاد ساهمت في سرعة شفائهم.

وتعرض الخلايا الشائخة أصحابها للإصابة بأمراض السكري وكوفيد-19. وثبت أن التخلص منها في الفئران يجعلهم أكثر صحة.

إن أجسامنا معقدة بشكل مدهش، وما من طعام واحد (باستثناء حليب الأم للرضّع). يحتوي على جميع المغذيات التي نحتاجها كي تؤدي أجسامنا وظائفها على النحو الأمثل. ولذا يجب أن تحتوي نظمنا الغذائية على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة والمغذية حتى نظل أقوياء. 

بعض النصائح لضمان نظام غذائي متوازن:

تقليص كمية الملح

إن تناول الكثير من الملح يمكن أن يسبِّب ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أبرز عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويفرط معظم الأشخاص في أنحاء العالم في تناول الملح: فنحن نستهلك في المتوسط ضعف الحد الأقصى الموصى به من منظمة الصحة العالمية والبالغ 5 غرامات (ما يعادل ملعقة صغيرة) في اليوم.   

وحتى إذا لم نضف ملحاً زائداً في طعامنا. علينا أن ندرك أن من الشائع وضعه فيما نتناوله من أطعمة أو مشروبات، وبكميات مرتفعة غالباً.

بعض النصائح للحد مما تتناوله من أملاح:

تقليل استعمال أنواع معيّنة من الدهون والزيوت

نحتاج جميعاً إلى بعض الدهون في نظامنا الغذائي. لكنّ الإفراط في تناولها – خاصةً الأنواع الخاطئة منها – يزيد مخاطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتعدّ الدهون المتحولة المنتَجة صناعياً هي الأكثر خطورةً على الصحة. وقد وُجِد أن النظم الغذائية ذات المحتوى المرتفع من هذا النوع من الدهون ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30% تقريباً.

بعض النصائح لتقليل استهلاك الدهون:

الحدّ من مدخول السكر

إن الإفراط في تناول السكر لا يضرّ فقط بأسناننا. ولكنه يزيد من مخاطر زيادة الوزن غير الصحية والبدانة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة خطيرة. 

وعلى غرار الملح، من المهم ملاحظة كمية السكريات “الخفية” التي قد توجد في الأطعمة والمشروبات المصنّعة. وعلى سبيل المثال. قد تحتوي علبة مياه غازية واحدة على ما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة من السكر المضاف! 

بعض النصائح لخفض مدخول السكر:

تجنُّب تعاطي المواد الكحولية الخطرة والضارة

لا يشكّل الكحول جزءاً من أي نظام غذائي صحي. وإن كانت احتفالات العام الجديد ترتبط في العديد من الثقافات باستهلاك الكثير من الكحوليات. وبصفة عامة، فإن الإفراط في شرب الخمر. أو تناولها بوتيرة عالية، يزيد من مخاطر تعرّضك لإصابات فورية. فضلاً عما يسبِّبه من آثار أطول أمداً مثل تلف الكبد والسرطان وأمراض القلب والأمراض العقلية.


ووفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فإنه لا يوجد مستوى مأمون لاستهلاك الكحول. وحتى المستويات المنخفضة لتعاطي الكحول يمكن أن ترتبط بمخاطر صحية جسيمة لكثير من الأشخاص.

Exit mobile version