سياسة

27 سنة سجنا.. عقوبة “إرهابي”حاول الاعتداء على القضاة بتونس  


حكم القضاء التونسي بالسجن في حق الإرهابي نادر الغانمي. إثر محاولته الاعتداء على هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس. وإحداث فوضى داخل قاعة جلسة محاكمته. ما تطلب إخراجه من طرف أعوان الأمن وقد قضت عليه المحكمة بالسجن ل 27 عاما.

وقد باشرت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب لدى المحكمة الابتدائية بتونس. النظر في قضية منسوبة إلى العنصر الإرهابي الخطير نادر الغانمي. 

تفاصيل الحادث

وحسب ما تم تداوله من أخبار، دخل المتهم في حالة هستيرية وكفّر الدولة وحاول الاعتداء على هيئة الدائرة ورئيسها. عند إعطاءه الكلمة من طرف هيئة الدائرة ما تسبب في فوضى بقاعة الجلسة، وهو ما تطلب إخراجه من طرف قوات الأمن.

وعقابا على محاولة الاعتداء على أعضاء الدائرة الجنائية. وعلى إثر هذه الحادثة قضت هيئة الدائرة بسجن المتهم مدة سبعة وعشرين عاما.

وكان قد سبق للإرهابي نادر الغانمي، أن قاتل في سوريا ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي. ثم عاد إلى تونس لتنفيذ مخططات إرهابية تتمثل أساسا في استهداف الأمنيين والعسكريين، وشارك في عدة أعمال إرهابية في تونس.

ووفقا للائحة الاتهام الموجهة إليه، وفي سنة 2013، قام الغانمي بقتل رجل الأمن محمد التوجاني بإطلاق 16 طلقة نارية عليه وذلك في مدينة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت شمالي البلاد.

خطة الهجوم الارهابي

وحسب ما كشفته التحقيقات، فقد اتفق بعض العناصر المنتمية لتنظيمأنصار الشريعةالإرهابي، على القيام بأعمال إرهابية تتمثل في اغتيال عناصر قوات الأمن الموجودين بإحدى الدوريات وإطلاق النار عليهم، ولإتمام ما عزموا على ارتكابه، قامو بتوفير الأسلحة اللازمة ووسيلة النقل التي استعملوها في تنقلاتهم. 

وقد بينت التحقيقات أيضا أن الغانمي وشركاءه تبنوا الفكر السلفي المتطرف. وانضموا إلى تنظيمأنصار الشريعةالمحظور في البلاد. وأن من بينهم من كان على علم بواقعة الهجوم وعمدوا إلى إخفاء السيارة المستعملة في عملية الهجوم. 

وقد عزم المتهمين خالد بن فرج ونادر الغانمي على مهاجمة نقطة مراقبة أمنية، وخططا لذلك واختارا توقيت تناول عناصر الأمن للعشاء. وقاما بإطلاق النار عليهم، وحسب ما أظهرت تحقيقات النيابة المختصة، فإن هذا الهجوم أدى إلى مقتل عنصر الأمن محمد توجاني، كما حاولت المجموعة الإرهابية قتل بقية عناصر الأمن بالموقع.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى