سياسة

هل يقبل إيلون ماسك الدعوة لزيارة روسيا في يوم النصر؟


قام نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، الجمعة، بتوجيه الدعوة للملياردير الأمريكي الشهير أيلون ماسك لزيارة موسكو.

حيث كتب مدفيديف على صفحته الرسمية بـ”تويتر”: “أراك في موسكو في عيد النصر”. مع إشارة إلى حسابي أيلون ماسك ورئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة ليز تراس.

وعيد النصر الذي يوافق 9 مايو من كل عام هو أهم مناسبة في روسيا الاتحادية. إذ تحيي فيه البلاد ذكرى انتصار الحلفاء على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وتشمل دعوة مدفيديف لماسك إشارة لحساب تراس على “تويتر”، لأن الرجلين دخلا في حوار خلال الساعات الماضية. تضمن حديثا عن تطورات الحرب في أوكرانيا وسخرية من تراس التي استقالت بعد 44 يوما فقط في منصبها.

سخرية من استقالة تراس

وكتب مدفيديف على “تويتر” بطريقة ساخرة  بعد استقالة تراس، الخميس، “وداعا تراس وتهانينا للخس”، ما يشير إلى تحد طريف دشنته صحيفة بريطانية بين رئيسة الحكومية وخس، حول من يصمد أكثر.

وبعد ساعات من تغريدة مدفيدف، رد ماسك على نائب رئيس الأمن القومي الروسي قائلا “مزحة جيدة جدا”، قبل أن يكتب “بالمناسبة، كيف تسير الأمور في باخموت؟”. في إشارة للمدينة الواقعة في دونستك شرقي أوكرانيا وتحاول روسيا دخولها منذ أشهر.

ورد مدفيديف ببساطة “أراك في موسكو في عيد النصر”. لكن الملياردير الأمريكي لم يرد على الدعوة.

وتعرض ماسك لانتقادات من المسؤولين الأوكرانيين في الأسابيع الأخيرة. بعد أن نشر على “تويتر” اقتراحا للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

ووجه قادة في كييف، بمن فيهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتقادا لاذعا لخطة ماسك واتهموه بترديد أجندة موسكو.

وفي خطته، اقترح ماسك أن توافق أوكرانيا على أن تكون دولة محايدة وتعترف رسميا بشبه جزيرة القرم كجزء من الأراضي الروسية، على الرغم من ضم شبه الجزيرة بشكل غير قانوني من قبل موسكو في عام 2014.

وفي شبه جزيرة القرم، كرر ماسك حديث بوتين وحلفائه عن أن شبه جزيرة القرم كانت جزءًا من روسيا منذ عام 1783، وكان ضمها إلى أوكرانيا خطأً من قبل الزعيم السوفياتي السابق نيكيتا خروتشوف.

كما اقترح ماسك أن توافق أوكرانيا على إجراء استفتاء تديره الأمم المتحدة في المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا من جانب واحد، حيث ينبغي أن يصوت سكانها على الانضمام إلى روسيا من عدمه.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى