تراند

هجوم ناري من قلب احتله بيكيه


أطلقت المغنية الكولومبية شاكيرا قبل أيام أغنيتها الجديدة “أوت أوف يور ليغ” (خارج عالمك) رفقة الدي جي الأرجنتيني “بيزاراب”.

وفاجأت كلمات الأغنية متابعي ومحبي النجمة الكولومبية، والتي جاءت غالبيتها موجهة إلى حبيبها السابق لاعب كرة القدم المعتزل حديثاً جيرارد بيكيه، فشنت بطريقة غير مباشرة هجوماً لاذعاً عليه وعلى صديقته الجديدة كلارا كيا مارتي.

وقالت شاكيرا خلال أغنيتها المثيرة للجدل مخاطبة بيكيه: “أنثى الذئب التي مثلي لا تليق برجال مثلك.. كنت أعلى من مستواك.. لذلك أصبحت مع واحدة من مستواك.. عليك أن تخاف.. لن أعود إليك حتى ولو بكيت وتوسلت إليّ.. من الواضح أنها ليست مشكلتي لو انتقدوك”.

ولجأت النجمة الكولومبية إلى استخدام كلمات إسبانية قريبة في نطقها من اسمي بيكيه وحبيبته، فقالت بحق الأخيرة: “لديها اسم إنسانة طيبة.. ولكن من الواضح (Claramente) أنها ليست كذلك، بل هي مثلك تمامًا.. أنت استبدلت سيارة توينجو بسيارة فيراري، وساعة كاسيو بساعة روليكس.. تقضي كثيراً من الوقت في الجيم ولكن يجب أن تمرن عقلك أيضاً”.

الحالة التي أحدثتها شاكيرا خلال أغنيتها الأخيرة حظيت باهتمام واسع، كما كان لها تبعات ما زالت قائمة، فيما اتخذ اللاعب المعتزل عدة إجراءات فور ربط اسمه بكلمات “أوت أوف يور ليغ”.

من منطلق ما سبق، سعى كثيرون إلى التحقق مما إذا كانت شاكيرا ما زالت تحب جيرارد بيكيه رغم هجومها اللاذع عليه.

الفن وسيلة للاشتباك

ألقى الناقد المصري أحمد السماحي الضوء على سمات الغناء الغربي، الذي يتناول أي موضوعات متاحة نتيجة عدم التقيد بأي محظورات بحسب قوله.

وأضاف “السماحي أن تناول الأغنية الغربية لأي موضوع هو سر تميّزها على نظيرتها الشرقية: “الأخيرة ما زالت أسيرة مفردات وكلمات وموضوعات معينة لا تخرج عنها. الأغنيات العربية تتناول الحبيب الذكر سواء كان مَن يغنيها مطرب أو مطربة، لكن على النقيض الأغنية الغربية غير مقتصرة على موضوعات ومفردات بعينها”.

وتحدث الناقد المصري عن الأغنية الأخيرة لشاكيرا، موضحاً: “ما فعلته ناجم عن البيئة الغنائية التي تعمل فيها، فهي تقدم على تقديم أي موضوع سواء كان للحبيب أو الهجر أو الخيانة، حتى بعض الموضوعات المحظورة في ثقافتنا العربية. لديهم مساحة عريضة لها”.

على شاكلة “أوت أوف يور ليغ”، نوه “السماحي” بأن نجوماً عدة ساروا على النهج نفسه قبل عقود: “بدايةً من فرانك سيناترا وحتى شاكيرا، إلى جانب جورج مايكل وجانيت جاكسون وغيرهم، مجموعة كبيرة من المطربين الغربيين دائماً ما يتناولون موضوعات مختلفة فيها جدل يثيرونه”.

ماذا يجيش بخاطر شاكيرا؟

عن الأسباب التي حفّزت شاكيرا على أداء هذه الأغنية، يعتقد الدكتور أحمد الباسوسي استشاري العلاج النفسي، أن النجمة الكولومبية ما زالت تحب جيرارد بيكيه.

واعتبر الباسوسي أن الأغنية ما هي إلا ترجمة لحبها له في إطار عمل يراه ويسمعه الملايين: “بكل تأكيد بداخلها عاطفة إيجابية تجاهه. بيكيه حاضر في وعيها بالشحنة العاطفية نفسها، حتى ولو كان التعبير عن هذا الأمر بالغضب”.

وأضاف: “الهجوم في هذه الحالة يكون بغرض الحاجة. في الواقع هي تكن له مشاعر إيجابية، وما زال بداخلها رغبة تواصلية حتى لو كانت الأغنية فيها نقد”.

ما سبق اتفق معه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، الذي قال عن شاكيرا: “هي ما زالت تحب بيكيه، هو ويمثِّل شيئاً بداخلها أو أن الجرح الذي تسبب فيه كبيراً”.

وأضاف فرويز أن شاكيرا تعاني من اضطراب نفسي، معتبراً أن الأغنية هي بمثابة تنفيس عمّا تشعر بها: “يبدو أن الخديعة التي تعرضت لها قوية، بشكل دفعها للتفكير في الرد من خلال عمل فني”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى