متابعات إخبارية

هاري يكشف سرا جديدا عن كتابه “البديل”


أوضح الأمير هاري، دوق ساسكس، أنه ما زال لديه الكثير من الأسرار حول العائلة المالكة لم يكشفها. لأنه يسعى لإنقاذ النظام الملكي وليس تدميره.

وصرح دوق ساسكس خلال مقابلة مع صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية إنه حذف بعض الفقرات الأكثر إثارة للجدل حول العائلة المالكة من مذكراته، لأنهم ما كانوا ليغفروا له لو كشفها.

وأضاف رغم الانتقادات التي وجهت له لكشفه تفاصيل المحادثات العائلية الخاصة. لكنه أراد إنقاذ النظام الملكي بدلاً من تدميره. 

وجاءت مقابلة هاري ضمن سلسلة من المقابلات للترويج لكتابه “البديل”، والذي حقق هذا الأسبوع أرقاما قياسية في المبيعات بعد شراء 1.4 مليون نسخة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا يوم صدوره.

ويصف هاري، الذي يستند إلى 50 مكالمة عبر زووم مع الكاتب جي آر مورينغر، كيف هاجمه الأمير ويليام بدنيا بسبب ميغان. وكيف توسل هو وشقيقه إلى والدهما ألا يتزوج كاميلا، وزعم أن موظفي القصر كذبوا لحماية ويليام.

وفي حديثه إلى الصحفي بريوني جوردون، الذي تحدث إليه سابقا عن مشاكل صحته العقلية. قال إن لديه ما يكفي من المواد لكتاب آخر يقع في 400 صفحة.

وتابع هاري: “تقع مسودة الكتاب الأول في 800 صفحة، أما الكتاب بصيغته النهائية فيقع في 400 صفحة. وكان بالإمكان إصدار كتابين على هذا النحو، وكان الجزء الأصعب هو إزالة مقاطع”.

وأضاف “هناك أشياء حدثت بيني وأخي، ونوعا ما بيني وبين والدي. لا أريد أن يعرفها العالم، لأنني أعتقد أنهما لن يغفرا لي ذلك مطلقا”.

مخاف باكنغهام

من المرجح أن تثير تصريحات الأمير هاري مخاوف قصر باكنغهام من كشف المزيد من التفاصيل إذا شعر بدافع، الغضب أو الظروف المالية، لكتابة كتاب آخر. 

وسعيا وراء دعواه بشأن تعاون القصر مع وسائل الإعلام، إلى حد تسريب وغرس قصص سلبية عنه وعن زوجته، زعم أن وسائل الإعلام تمتلك “الكثير من الأسرار المشينة عن عائلتي. وأعلم أنها لديهم، لكنهم يضعونها تحت السجادة لقصص مثيرة عن شخص آخر”.

ووصف كيف وجد ميغان ذات مرة وهي تبكي خلال إرضاع ابنهما آرتشي. قائلا: “كانت تلك نقطة فاصلة بالنسبة لي”.

ويصور الكتاب ويليام باعتباره رجلا غضوبا لا يحب ميغان التي يعتبرها “سيئة التربية وعدوانية”.

وخلال المقابلة التي أجريت قبل صدور الكتاب في كاليفورنيا حيث يعيش. أوضح هاري أنه يشعر بالمسؤولية تجاه أطفال ويليام، جورج 9 أعوام، وشارلوت 7 أعوام، ولويس 4 أعوام.

وقال: “أعرف أنه سيكون من بين هؤلاء الأطفال الثلاثة واحداً على الأقل سينتهي به الأمر ليكون مثلي، أي “بديل”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى