نهاية مأساوية لصاحب حديقة حيوان
في حادثة مأساوية، افترست أسود صاحب حديقة حيوان صغيرة في سلوفاكيا حتى الموت ومزقته بشكل وحشي.
وأفادت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، بأن جوزيف بي، البالغ من العمر 56 عاما. كان يضع الطعام للأسود داخل قفصها، حين انقضت عليه وافترسته.
ووقعت الحادثة الثلاثاء الماضي، فيما وصف أحد السكان المحليين صاحب حديقة الحيوان الصغيرة بأنه “متعجرف جدا”، وكان “يسيء معاملة الحيوانات”.
وهناك سوابق لأهالي بلدة جوزيف مع الحيوانات المفترسة، ففي العام 2019. أصيبت شابة تبلغ من العمر 29 عاما بجروح بعدما هاجمها نمر لدى زيارتها لحديقته الصغيرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن امرأة من البلدة قولها: “لقد اعتدنا زيارة الحديقة على مدار سنوات. ورأيت جوزيف بعيني وهو يدخل إلى القفص لإطعام الأسود”.
وأضافت السيدة، وفقًا لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية. أنها لطالما “سألت جوزيف فيما إذا كان يخاف من تلك الأسود المفترسة، لكنه كان يقول إنه يألفها ويطعمها منذ صغرها”.
وقالت الشرطة المحلية إنها تلقت بلاغا من أسرة صاحب الحديقة يفيد بأنه لم يعد إلى المنزل بعد خروجه لإطعام الأسود وحيوانات الحديقة.
ولدى وصول عناصر الشرطة إلى مقر الحديقة، صوب شرطيون النار باتجاه اثنين من الأسود حتى قتلا. وذلك بعد اكتشافهم بقايا بشرية في نطاق الحديقة.
وتبحث السلطات المحلية في بلدة جوزيف طريقة التعامل مع الأسود والنمور المفترسة. التي كان يمتلكها الضحية في حديقته.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في سلوفاكيا إن آخر عملية تفتيش جرت على حديقة جوزيف بي كانت عام 2021، وغرمته حينها نحو 2000 دولار لأسباب غير معلومة.
وقبل أيام، قتل أكبر الأسود البرية في كينيا ويدعى “لونكيتو”. عندما هاجمه رعاة عقابًا له على افتراس ماشية تعود إلى رعاة في كينيا.
وكان الأسد “لونكيتو” يبلغ من العمر 19 عاما عندما وجد مقتولًا في قرية أولكيلونييت الكينية، الأربعاء الماضي، وتقع على حدود حديقة أمبوسيلي الوطنية جنوبي كينيا.
وقالت منظمة “ليون غارديانز” المعنية بالحياة البرية في كينيا إن الأسد المقتول هو “أقدم الأسود الذكور في قارة أفريقيا”، وتعيش معظم الأسود في المتوسط حتى عمر 13 سنة.
