في تطور مفاجئ على الساحة الفلسطينية، أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” عن تنفيذ ضربة جوية أدت إلى مقتل أكرم عبد الرحمن حسين سلامة. القيادي في الأمن الداخلي لحركة حماس.
سلامة، الذي يُعرف بـ “خادم الأسرى”. كان قد أمضى أكثر من عقدين خلف القضبان في السجون الإسرائيلية وأُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011. يُعتبر رحيله خسارة فادحة لحركة حماس، حيث كان يشغل مناصب رفيعة عديدة.
من هو أكرم سلامة
أكرم سلامة الذي شغل مناصب رئيسية في الحركة بما في ذلك رئاسة منطقة خان يونس. كان مسؤولاً عن التخطيط لعدة هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية خلال السنوات الماضية.
ورغم الإعلان الإسرائيلي. لم تصدر حماس تأكيدًا أو نفيًا للخبر حتى اللحظة الراهنة
قضى 22 عامًا في سجون إسرائيل
المعلومات المتاحة عن سلامة محدودة. لكنه يُعرف بأنه كان من الشخصيات الأمنية المهمة في حماس، حيث تولى مناصب عليا مثل نائب رئيس محافظة خان يونس.
ويُذكر أن سلامة، البالغ من العمر 51 عامًا. قد أمضى 22 عامًا في السجون الإسرائيلية. وأُفرج عنه في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
“خادم الأسرى” وعلاقته بالجناح المسلح
اشتهر سلامة بلقب “خادم الأسرى” نظرًا لمسؤوليته عن صحة الأسرى في سجن الرملة خاصة إنه حاصل على شهادة علمية في التمريض.
وهو شقيق القيادي في الجناح المسلح لحماس، حسن سلامة. الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 48 مرة ولم يُفرج عنه في صفقة الأسرى.
تأكيدات وتكتم
وسائل إعلام مقربة من حماس أكدت مقتل أكرم سلامة. لكنها لم توضح طبيعة المنصب الذي كان يشغله ضمن الحركة، مما يضفي طابعًا من الغموض حول الدور الذي كان يلعبه ضمن الهيكل التنظيمي لحماس.
يُعد هذا الحدث جزءًا من سلسلة التوترات المستمرة في المنطقة. ويُظهر مدى التعقيدات الأمنية والسياسية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية والإسرائيلية.
