سياسة

محيي الدين الزايط.. خليفة مؤقت لمرشد الاخوان


قامت جماعة الاخوان المسلمين بتكليف أحد أبرز قياداتها، محيي الدين الزايط، ليخلف بشكل مؤقت إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد الجماعة (85 عاما). عقب وفاته وفق ما قال متحدث باسم الجماعة مساء الجمعة.

وصرح صهيب عبد المقصود ،المتحدث الإعلامي باسم الاخوان ، إن “مؤسسات الجماعة منعقدة منذ وفاة منير. وقررت استمرار نائبه لشؤون الهيئة، محيي الدين الزايط. في تسيير أعمال الجماعة، لحين اختيار من يخلف الراحل”.

ومحيي الدين الزايط (70 عاما) يعد من أبرز القيادات العليا للجماعة، تدرج من عضو الجماعة إلى عضو الشورى العام (أعلى جهة رقابية). ثم مسؤولا عن أحد مكاتب الجماعة في القاهرة الكبرى. واختير قبل سنتين نائبا لرئيس الهيئة التي تدير شؤون الجماعة. والتي كان يرأسها الراحل وبالتالي فهو يعتبر ضمن جبهة لندن في مواجهة جبهة اسطنبول بقيادة محمود حسين.

وأكد عبد المقصود أن “هناك خطوات إدارية تمت بالفعل في حياة منير خاصة بترتيب من يخلفه حال وفاته، وحسب للوائح الجماعة. ونظمها فهناك إجراءات يجب اتخاذها قبل الإعلان عن القائم بالأعمال الجديد”.
وتابع: “هذه الخطوات يجري العمل عليها لإسناد المهمة لمن سيكلف بها خلال أيام”.

ويجد مراقبون ان إسراع الجماعة لتعيين خليفة مؤقت لابراهيم منير يهدف لاظهارها بانها موحدة وقادرة على احداث نقلة بعيدا عن الخلافات. وهو ما يخالف الواقع حيث تشهد الجماعة حالة من الانقسام الداخلي بين جماعة لندن وجماعة اسطنبول.

وفي نفس السياق، أعلنت الإخوان في بيان، الجمعة، أن صلاة الجنازة على منير ستقام بمسجد شرق لندن ظهر السبت حسب التوقيت المحلي للعاصمة البريطانية. على أن يدفن بعدها بمقابر رياض السلام بالعاصمة ذاتها.

ومنير مصري مقيم في خارج بلاده لاسيما في لندن إثر قيود فرضها النظام منذ ستينات القرن الماضي على الجماعة، وتولى منصب أمين تنظيمها الدولي. وهو من مواليد مدينة المنصورة (شمال) عام 1937. وتولى منصب القائم بالأعمال في عام 2020. وسط أكبر أزمات الجماعة مع السلطات المصرية لم تنته حتى الآن. 
ومنذ منتصف 2013، تحظر السلطات المصرية، الجماعة بتهم متنوعة تنفيها الأخيرة. ويقبع آلاف من كوادرها في السجن، بينهم المرشد العام محمد بديع.

واقصيت الجماعة المتهمة بالارهاب من الحوار الوطني الطذي دعا اليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتشارك فيه عدد من القوى السياسية المعارضة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى