أثارت النجمة العالمية سيلين ديون، قلق وحزن متابعيها بعدما أعلنت، الخميس، أنها مصابة متلازمة الشخص المتيبس، هو مرض عصبي نادر.
وقالت سيلين ديون، عبر حسابها عبر موقع إنستجرام، أن هذه المتلازمة أجبرتها مرة أخرى على إرجاء حفلات كان مقرراً أن تحييها في أوروبا ضمن جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور”.
وبسبب هذا المرض الذي يصيب المريض بتصلّب تدريجي للعضلات، أصبحت سيلين ديون تعاني صعوبات في المشي، فيما منعها الاضطراب أيضاً من “استخدام أوتارها الصوتية” بالطريقة التي ترغبها، بحسب المغنية.
ومتلازمة الشخص المتيبس هي اضطراب عصبي نادر لأسباب غير معروفة ويؤدي إلى الجمود والتيبس التدريجي لجسد المريض. كما يسبب المرض بعض التشوهات والألم المزمن، وقد يؤدي إلى الإعاقة الحركية وانحناء الظهر.
وتؤدي متلازمة الشخص المتيبس، بحسب موقع “الكونسلتو” الطبي، إلى تصلب عضلات الجذع والأطراف وزيادة الحساسية تجاه بعض المحفزات، مثل الضوضاء والتلامس الجسدي والضغط النفسي.
وتتمثل أعراض المتلازمة في ألم في أسفل الظهر أو الساقين، وألم في الرقبة والكتفين والفخذين، وتقلصات عضلية شديدة، وصعوبة المشي أو الحركة بشكل عام، وتحدب الظهر.
وعادة ما تتطور أعراض متلازمة الشخص المتيبس على مدى أشهر، وقد تظل مستقرة لعدة سنوات أو تتفاقم ببطء. وتهدد متلازمة الشخص المتيبس النساء بخطر الإصابة أكثر من الرجال، بمعدل الضعف.
ولا يزال سبب متلازمة الشخص المتيبس مجهول للعلماء، لكنهم يعتقدون أنها تنتج عن استجابة مناعة ذاتية، تعرّض لها الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بها بين مرضى السكري والتهاب الغدة الدرقية والبهاق وفقر الدم الخبيث.
وبدت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك الكندية متأثرة في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها، وأوضحت فيه أنها تعاني “مشاكل صحية منذ مدة طويلة”.
وكان من المقرر أن تستأنف ديون الجولة الأوروبية في نهاية فبراير من جمهورية التشيك. وأحيت ديون أول 52 حفلة من الجولة قبل انتشار جائحة كوفيد-19 في أوائل 2020. ثم أعلنت النجمة الكندية في يناير الفائت إلغاء حفلاتها في أمريكا الشمالية بسبب مشاكل صحية.
