لقيادي إخواني منشق.. الشعب المصري كتب نهاية الجماعة
يستمر الفشل الاخواني يتواصل بشكل كبير بعد دعواتها الإرهابية الفاشلة لحراك وفوضى في مصر الأسبوع الماضي.
وتبادلت جبهات جماعة الإخوان الاتهامات حول سبب عدم تفاعل المصريين مع تلك الدعوات التخريبية. حيث اعترفت جبهات الإخوان بالفشل الكبير لهذه الدعوات. ملقين الاتهامات مع بعضهم البعض حول الأموال التي حصلت عليها عناصر تلك الجماعة الإرهابية لبثّ الفوضى والإرهاب في البلاد.
مخططات الشر
يقول مختار نوح، المفكر السياسي والقيادي الاخواني المنشق، على مدار الشهرين الماضيين عملت جماعة الإخوان على بث الفتن والإرهاب لتحريك الشعب المصري مستغلين الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع.
وتصوروا أنّ ذلك يمكن أن يكون سبباً كافياً لإثارة الفوضى في الشارع، إلا أنّهم واجهوا فشلاً مريراً. عبّروا هم أنفسهم عنه في بعض صفحاتهم بقولهم إنّه هزيمة كبرى وشهادة وفاة لجماعة الإخوان وتأثيرها على الشارع المصري، بل فتحت جبهة جديدة وتصدعا كبيرا داخل الإخوان الإرهابية.
وتابع القيادي الاخواني المنشق أن جماعة الإخوان لم تعِ حتى اللحظة أنّ الأيام تجاوزتها، وأنّ الشعب المصري قد لفظها تماماً. لافتا إلى أن جهات في بريطانيا قامت بتمويل الحراك بميزانية قدرها 181 مليون دولار منذ شهرين تقريبا كان بعضها تحت اسم “تمويل مدارس الديمقراطية والتدريب” وكان البعض الآخر لتمويل تأسيس وسائل إعلامية وكان منها نفقات ورواتب لإطلاق قناتين فضائيتين، مضيفًا أن كل هذه الأموال ذهبت ونهبت وسرقت ولم تفلح في تنفيذ مخطط الشر الاخواني في مصر.
استخدام الدين
وأكد نوح، أن جماعة الإخوان والتنظيمات التي تشابهها هي جماعات سياسية وليست دينية وتم تصديرها بصورة إسلامية بهدف اللعب بالمشاعر لغرض أكبر وهو السيطرة على العالم. لافتا أن رفض الشعب المصري لدعاوى الفوضى يضع على عاتقنا جميعا مسؤولية مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية. ومحو أي أثر فكري أو تنظيمي لها. موضحًا أن الجماعة تشهد انقسامات شديدة وزادت تلك الانقسامات بعد فشل دعوات 11 نوفمبر لبث العنف. وظهرت الفضائح بين العناصر الإخوانية بتلقي أموالا طائلة من مؤسسات وجمعيات تابعة للإخوان في بريطانيا. وهو ما أكد للرأي العام جميعا أن جماعة الإخوان تنفذ أجندات لأجهزة معينة تريد العبث بمقدرات الدولة المصرية.