حوادث

لظهور الأول للمتهمة بقتل ابنها وطبخه في مصر.. ماذا فعلت أمام المحكمة؟


لا تزال قضية قتل أم مصرية لطفلها البالغ من العمر 5 سنوات وأكل أجزاء من جسده، حديث وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وفي 17 يوليو المقبل، تعلن محكمة جنايات الزقازيق في مصر عن تفاصيل تقرير لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسي قد أمرت بتشكيلها، وستعمل في هذه الفترة على فحص السيدة ومراجعة أقوالها. 

ومن مهام اللجنة أيضا الاطلاع على أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات بمعرفة النيابة العامة والمحكمة، وما آثاره شهودها أمام المحكمة ودفاعها، لبيان ما إذا كان مسؤوليتها عن تصرفاتها وأفعالها الإجرامية، وعما إذا كانت تعاني أمراضاً عقلية أو مزمنة أو عارضة، من شأنها إفقادها إرادتها، أو التأثير عليها من عدمه.

وكلفت المحكمة النيابة العامة بإعداد مكان آمن لممارسة اللجنة عملها، أو إيداع المتهمة أحد المستشفيات الحكومية، أو كما تتراءى للجنة، لكي تنتهي من عملها على الوجه الأكمل، وصرحت للجنة في سبيل أداء مهمتها الانتقال إلى أي جهة حكومية أو غير حكومية لأداء عملها على الوجه الأكمل.

ووقفت الأم أمام المحكمة ساكنة وهي تتلو قرارها تتلفت إلى عدسات الكاميرات التي سلطت نحوها ولم تبد أي رد فعل.

وفي أبريل الماضي، أحالت النيابة العامة المتهمة 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.

وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ”فأس” كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وحرصت جهات التحقيق منذ بدايتها على تحري حقيقة بواعثِ المتهمة لإنهاء حياة ولدها والتمثيل بجثمانه على نحو غير مسبوق لم يشهده المجتمع المصري من قبل. حرصت على تحري ما أثير منذ بدء التحقيقات حول سلامةِ قواها العقليةِ، وشبهةِ إضرابها نفسيا كسبب لارتكاب الجريمةِ. فانتهتْ بعد اتخاذها العديد مِن إجراءاتِ التحقيق الدقيقةِ والمتواترةِ إلى ارتكابها الواقعة عن وعي وإدراك سليمين مولعة برغبة الِاستحواذِ عليه، ومنع مطلقها وذويهِ من الِاختلاطِ به، أو ملاحقتها بحق رؤيته.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى