قيس سعيد يدعو الأمن التونسي لليقظة


دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى رفع درجة اليقظة الأمنية، خشية وقوع أعمال إرهابية، إثر فرار 5 إرهابيين من سجن المرناقية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس سعيد الإثنين بقصر قرطاج كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، مدير عام الأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام قائد الحرس الوطني.

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية. عن فرار 5 سجناء مصنفين خطرين فروا من سجن قريب من العاصمة في حادث نادر من نوعه في البلاد.

ونشرت وزارة الداخلية التونسية، صور السجناء الهاربين. ودعت المواطنين إلى إبلاغ الشرطة عند رؤيتهم لمنع وقوع «أعمال إرهابية».

وأمس الأحد تم إلقاء القبض على أحد الفارين وهو أحمد المالكي.

وأثنى قيس سعيد هذا السياق. على الدور الذي تقوم به الوحدات الأمنية في تأمين الوطن بدعم من القوات المسلّحة.

كما أشاد قيس سعيد بالشعور العميق بالمسؤولية لدى المواطنين للمساهمة في مواجهة كل ما يهدّد أمن تونس. وذلك في تعليقه على عملية قبض المواطنين على الإرهابي المالكي.

وكانت نقابة قوات الأمن الداخلي في تونس. قد أعلنت أمس القبض على أحد الإرهابيين الفارين منذ أسبوع ويدعى أحمد المالكي المكنى بـ«الصومالي». في حي التضامن بالعاصمة التونسية.

وأوضحت أن إلقاء القبض، على «الصومالي» تم من قبل جمع من متساكني حي التضامن بمحافظة أريانة.

والمالكي الملقب بـ«الصومالي» محكوم عليه بالسجن لمدة 24 سنة على خلفية أحداث إرهابية وقعت في ضواحي العاصمة التونسية. وكان قد شارك رفقة «إرهابي» آخر في عملية سرقة 20 ألف دولار من فرع بنكي بمنطقة بومهل بالضاحية الجنوبية.

Exit mobile version