قائمة الأغذية المفيدة لأسنان نظيفة وصحية
صحة الأسنان هي عنصر أساسي في روتين الاهتمام بالصحة بشكل عام، وذلك من خلال تنظيفها بالفرشاة والخيط.
ولكن قد لا يعرف الكثيرون أن التغذية تلعب أيضاً دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بالحصول على أسنان صحية.
وحول المواد الغذائية التي ينصح بتناولها للحصول على أسنان نظيفة وصحية. قال الدكتور خالد قاسم، كبير أطباء تقويم الأسنان في مركز Impress الطبي الإسباني. إن بعض الأطعمة ضرورية للحفاظ على صحة الفم، وفقاً لموقع ” supereva” الإيطالي.
وذكر قاسم أن “الشوكولاتة تساعد على محاربة تسوس الأسنان لأن حبوبها تحتوي على عوامل قوية مضادة للبكتيريا“.
وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على مادة الثيوبرومين. والتي تعمل على الوقاية من التسوس ومن نزيف اللثة من خلال قتل البكتيريا الضارة للأسنان واللثة.
ولكن هذا لا يعني أنه يجب تناول الشوكولاتة بكميات كبيرة، ولكن ينصح باستهلاك كمية صغيرة كافية للحفاظ على صحة الأسنان.
ولا يقتصر الأمر على الشوكولاتة فقط، فهناك أيضاً أطعمة أخرى صديقة للأسنان، إذ أنه “من المعروف أن منتجات الألبان مصدر غني بالكالسيوم وفيتامين د، وهي لا تقوي الأسنان فحسب، بل تبيض ميناها أيضاً” بحسب قاسم.
كما يوجد العديد من الفواكه المعروفة بخصائصها الصحية، مثل الفراولة والتفاح والتوت البري، التي تشكل أطعمة خفيفة جيدة للأسنان.
وأوضح قاسم أن “أفضل أنواع هذه الفاكهة للأسنان هي الفراولة وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من مادة الإكسيليتول المسؤولة عن مهاجمة البكتيريا المسببة للبلاك“.
والبلاك هو مادة شفافة بها لزوجة تظهر على الأسنان واللثة. وتحتوي على بكتيريا تقوم بإنتاج الأحماض وبعض المواد الكيميائية الضارة بالأسنان.
كما أن التفاح من أفضل الفواكه للأسنان أيضاً، الأمر الذي يرجع إلى أنه كلما زاد المضغ. زاد إنتاج اللعاب الذي يعمل كحماية للأسنان، وكذلك يساهم في القضاء على البلاك.
بالإضافة إلى ذلك، هناك التوت الأزرق الذي يحتوي على نسبة منخفضة للغاية من السكر ومعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، ما يساعد على منع التهاب اللثة.
وفي المقابل، فإن ثمار الحمضيات لديها مذاق حمضي للغاية، ويمكن أن تؤدي إلى تآكل المينا، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس بمرور الوقت.
وينطبق الأمر ذلك على الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات، حيث تحذر مؤسسة صحة الفم في المملكة المتحدة من أنه “عند تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والنشويات. فإن البكتيريا الموجودة في جير الأسنان تنتج الأحماض التي تهاجم المينا ومن ثم تؤدي إلى الإصابة بالتسوس والالتهابات.