سياسة

في عهد الملك عبدالله…كيف دخلت الأردن حقبة جديدة


تحتفي الأردن بمئويتها الثانية، بحقبة جديدة من التطور تحت قيادة الملك عبدالله الثاني، لتتجاوز الكثير من دول المنطقة في عدد من المجالات وعلى رأسها القطاع الصحي.

وفضلا عن تعزيز الوحدة الأردنية بين القبائل المختلفة، حيث اجتمعت جميع الطوائف والقبائل في الأردن على نجاحات العاهل الأردني. 

القطاع الصحي 

تطور كبير شهده القطاع الصحي في الأردن، لتتجاوز دول المنطقة خاصة في مجال السياحة العلاجية من خلال تطوير المناطق التاريخية التي يتوافد إليها الملايين سنويا بحثا عن العلاج.

وفي عهد الملك عبدالله الثاني شهدت الأردن بناء مئات المستشفيات والمراكز الطبية، فضلا عن تقديمه تبرعات ضخمة ومساعدات للقطاع الصحي، وهو الأمر الذي جعل الأردن يتجاوز أزمة فيروس كورونا.

ومن أهم إنجازات الملك عبدالله الثاني في مجال الصحة: 

شمول جميع الأسر التي يقل راتبها عن 300 دينار في برنامج التأمين الصحي.

شمول جميع مرضى السرطان في التأمين الصحي الأردني، بموجب قرار رقم 116 الذي أصدره مجلس الوزراء، وزيادة نسبة المواطنين المؤمنين في الأردن من (18%) في عام 2000م إلى (66.9%) عام 2018م.

تجديد الولاء الشعبي 

ويسعى الشعب الأردني في كل مناسبة لتجديد ولائه للملك وإظهار مشاعر الفخر والاعتزاز بإنجازاته وإيمانهم بقدرته على تحقيق المزيد من التطلعات والإنجازات.

فقد وضع الملك عبدالله المواطن الأردني والمصلحة العامة نصب عينيه منذ توليه العرش قبل 23 عاما.

وكان أبرز أولويات الملك وجوهر اهتماماته رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له.

وانطلقت مسيرة الإصلاح الشامل، عبر توسيع قاعدة المشاركة الشعبية وإشراك المواطنين في صنع القرار، من خلال إقرار حزمة من القوانين والتشريعات الإصلاحية، إلى جانب توجيه باستمرار، الحكومات المتعاقبة لحماية الفئات الأقل دخلاً والطبقة الوسطى أثناء تطبيق الإصلاحات المالية، والتخفيف من معاناة المواطنين في مختلف الظروف. 

توفير فرص العمل 

عمل الملك عبدالله الثاني منذ يومه الأول على توفير فرص عمل وتنظيم ورش للتعلم من أجل النهوض بخارطة طريق اقتصادية للسنوات المقبلة.

ووجه الملك عبدالله الثاني في عام 2019 بوضع الخطط العملية لإيجاد فرص عمل للشباب والحد من مشكلة البطالة باعتبارها الأولوية القصوى.

ولتوفير المزيد من فرص العمل للشباب وجه الحكومة بضرورة عقد اجتماعات مكثفة مع الشباب وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص .

كما طالب الملك جميع المسؤولين بالعمل على توفير الفرص للشباب لإطلاق إبداعاتهم وطاقاتهم والتواصل معهم للوقوف على همومهم وطموحاتهم. 

الخدمات التعليمية

أصبحت الأردن نموذجا يحتذى به في قطاع التعليم في المنطقة، حيث يتوافد الطلاب من جميع أنحاء العالم لتلقي التعليم والمنح في الأردن.

وتميز النظام التعليمي بتحقيقه للعديد من الإنجازات التي انعكست إيجابا على تطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة مكوناتها، فيما شكلت المبادرات التعليمية محطات مهمة في نقل التعليم نقلات جديدة تنهض بمؤسساته.

وبلغ عدد شُعب رياض الأطفال الحكومية نحو 2065 حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين بها 42271 طفلا وطفلة، في حين بلغ عدد الرياض الخاصة 3451 شعبة يلتحق بها نحو 67196 طفلا وطفلة، بالإضافة إلى وجود 6 شعب رياض أطفال تابعة لجهات حكومية يلتحق بها 155 طفلا وطفلة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى