سياسة

فيسبوك يخطط لكسر الحواجز ودمج واتساب وإنستغرام وماسنجر


في خطوة جديدة ومثيرة، يخطط فيسبوك للجمع بين خدمات المراسلة عبر تطبيقاته، من خلال دمج الدردشات في واتساب ومسنجر وإنستغرام، وكسر الحواجز بين المنصات الاجتماعية على فيسبوك.

وبهذا الدمج سيتمكن مستخدم الواتساب من بدء محادثة مع مستخدم إنستغرام أو مسنجر، كما سيتمكن مستخدم مسنجر أو إنستغرام من إرسال محادثة مشفرة من شخص إلى آخر لديه حساب واتساب فقط.

وعلى ما يبدو، فإن هدف التوحيد هو إبقاء المستخدمين داخل منظومة فيسبوك، والتي ستحتفل الشهر القادم بميلادها الـ15، وأيضا سيسمح لشبكة التواصل الأكبر بالتعامل بصورة افضل بالتنافس أمام عمالقة التكنولوجيا- مثل جوجل وآبل، ووفقا للتقرير فإن برنامج الدمج في مراحله الأولية وسيتم الانتهاء منه في عام 2020.

وسيبقى كل من مسنجر وإنستغرام وواتساب تطبيقات منفصلة على الشاشة الرئيسية وقائمة بذاتها ولكن سيتم توحيد ميزات المراسلة فيما بين هذه التطبيقات.

وتسعى فكرة الدمج هذه إلى تحسين عملية التواصل بين مليارات المستخدمين لهذه التطبيقات التي تمتلكها فيسبوك. وصرح المتحدث باسم فيسبوك بأن الشركة تبني أفضل تجارب المراسلة التي يمكننا القيام بها، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة، مضيفا: نرغب في أن نطور أحسن المنتجات التي تجعل من عملية تبادل الرسائل أفضل ما يكون. نعكف في العمل على تشفير الاتصالات وتسهيلها بين أفراد العائلات والأصدقاء، والناس يريدون أن تكون الرسائل سريعة وبسيطة وموثوقة وخاصة.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الأفكار سببت خلافات على مستوى الإدارة أدت لرحيل مؤسسي واتساب وإنستغرام العام الماضي.

وفيما تفيد التقارير بأن زوكربيرغ يدفع باتجاه خطة الدمج من أجل جعل الخدمات أكثر فائدة وزيادة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على هذه التطبيقات، تزداد المخاوف حول اختراق خصوصية المستخدمين، على ضوء قضية كامبريدج أناليتيكا التي كشفت عن طريق تحقيق بريطاني في مارس الماضي واختراق البيانات الشخصية لمستخدمي لتشمل 87 مليون شخص.

وأيضا خلال الأشهر الأخيرة، شهدت فيسبوك عدة هجمات سايبر واختراقات امنية اثرت على مستخدمين كثر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى