سياسة

حكومة الوفاق الليبية و حل ميليشيات المتقاتلة في طرابلس


اتخدت حكومة الوفاق الليبية قررا بحلّ كتيبتي الضمان وأسود تاجوراء، بعد الإشتباكات المسلحة التي نشبت بينهما في تاجوراء بطرابلس.

وقد أعطى وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح النمروش أوامره بحلّ “الكتيبتين المتنازعتين”، وإحالة قادتهما إلى المدعي العسكري العام للتحقيق.

وأمر النمروش أمس باستخدام القوة ضدّ الطرفين “في حال عدم الوقف الفوري لإطلاق النار”، حسب ما ورد في بيان لوزارة الدفاع على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، دون الإشارة إلى اسم الكتيبتين، كما أكد مراقبون للوضع أنّ الوزير لا يملك من أمره شيئاً، وأنّ البيان صدر للاستهلاك إعلامياً في العاصمة وضواحيها، وأنّ الميليشيات ستظلّ قائمة، خاصة أنّ الوزير قد تسلم منصبه حديثاً.
بدورها، أعلنت كتيبة الضمان في تاجوراء الامتثال لأوامر وزير الدفاع بحكومة الوفاق النمروش، بوقف إطلاق النار الفوري.

وأكدت الكتيبة في تصريح لبيان اليوم نقلته “بوابة الوسط”: لم ولن نبادر بالهجوم، وللعلم بأنه تمّ الاعتداء والهجوم علينا، ممّا يمنحنا حقنا للدفاع عن أنفسنا إذا هاجم الطرف الآخر.

و استيقظ سكان عدد من المناطق المحاذية لتاجوراء، شرق العاصمة طرابلس، على أصوات إطلاق الرصاص ودوي الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وتبين أنها اشتباكات بين فصيلين مسلحين في المنطقة، وهما كتيبتا الضمان وأسود تاجوراء.

وقد صرح الساكنة القريبون من المنطقة لمواقع محلية: إنهم لا يعرفون سبب الاشتباكات، وإنهم فوجئوا بأصوات إطلاق النار، التي أخذت في التصاعد، ليتطور القتال إلى استخدام السلاح الثقيل.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسمي المنطقتين عن سقوط قتلى وجرحى، لم يتم تحديد عددهم حتى الساعة، بينهم آمر أحد الفصيلين.

يُذكر أنّ مناطق سيطرة حكومة الوفاق تشهد اشتباكات بين الميليشيات المسلحة الموالية للحكومة، كان آخرها في مدينة جنزور، حيث وقع العديد من العناصر بين قتيل وجريح قبل شهرين.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى