عوامل تقلل حاجة المريض إلى الأنسولين
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن داء السكري هو مصطلح شامل لمرض التمثيل الغذائي (الأيض) واسع الانتشار، والذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأوضح المركز أن داء السكري ينقسم إلى نوعين، هما: السكري النوع 1 والسكري النوع 2.
داء السكري النوع 1:
ناتج عن نقص مطلق في هرمون الأنسولين، لذلك يُطلق على هذا النوع من مرض السكري أيضا داء السكري المعتمد على الأنسولين. وهو ناتج عن فشل تام في خلايا البنكرياس، التي تنتج هرمون الأنسولين، ويبدأ عادة في مرحلة الطفولة والمراهقة.
لا يوجد علاج حاليا. لذلك يتعين على المرضى حقن الأنسولين طوال حياتهم.
داء السكري النوع 2:
ناتج عن انخفاض حساسية خلايا الجسم للأنسولين (مقاومة الأنسولين)،كان يُعرف أيضا باسم “مرض السكري، الذي يصيب البالغين” في الماضي. ولكن في السنوات الأخيرة تأثر الشباب وحتى المراهقون بشكل متزايد.
بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، تعتبر السِمنة وقلة ممارسة الرياضة من أهم أسباب داء السكري النوع 2.
عوامل تقلل الحاجة إلى الأنسولين
وتتوفر علاجات مختلفة، ومن العوامل المهمة التي تقلل حاجة المريض إلى الأنسولين أيضا ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي مناسب والحفاظ على وزن طبيعي للجسم. فهذا من شأنه تحسين حساسية خلايا الجسم للأنسولين.
وإذا لم تنجح هذه التدابير في ضبط مستوى السكر بالدم، فهناك العديد من الأدوية المتاحة، والتي يمكن تناولها كأقراص.
ويتعين على مرضى السكري النوع 2 حقن الأنسولين فقط إذا فشلت هذه الأدوية في السيطرة على المرض.
