رسائل وشوم الزعماء محفورة على أجساد قادة العالم
عندما تفكر في رئيس دولة فإن الملابس المهندمة والشارب ذا الحافتين المستقيمتين وربما الشعر المنحني سيكون المظهر الذهني الدائم معك.
مهما كان الاختلاف فأنت على الأرجح لا تتخيل رئيساً لدولة ما كشخص لديه وشم، لكن الحقيقة أن عدداً من قادة الدول على مدار التاريخ أزاحوا الستار عن سرية وشومهم.
الرؤساء
أندرو جاكسون الرئيس السابع للولايات المتحدة، والذي خدم من عام 1829 إلى عام 1837، كان يحتفظ بوشم على فخذه على غرار عادات الأمريكيين الأصليين.
كما كان جيمس ك. بولك الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة، حيث عمل من 1845 إلى 1849، ومن المثير للسخرية أن وشمه كان يشير إلى حرف صيني ويعني “حريص”.
أما ثيودور روزفلت الرئيس السادس والعشرون للولايات المتحدة، والذي خدم من عام 1901 إلى عام 1909، فقد كان سياسيًا نشيطًا وجريئًا أصبح معروفًا باسم “منظم الثقة” العظيم، بسبب جهوده لتفكيك احتكارات الشركات.
فاز بجائزة نوبل للسلام لإنهاء الحرب الروسية اليابانية، وكان يتسم بكونه رجلا وسيما وقويا، ولعل هذا هو السبب في أننا لسنا مندهشين عندما وجدنا أنه يحمل بفخر شعار العائلة على صدره.
وفي بريطانيا، كان الملكان جورج الخامس وإدوارد السابع يحملان وشمًا صليبًا على ذراعهما لإحياء رحلة الحج، بينما تردد أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل كان لديه وشم على شكل “مرساة” على جسده.
وكان لدى القيصر الروسي نيكولاس الثاني تنينا منقوش على ذراعه خلال زيارة لليابان في عام 1891، بينما كان ملك يوغوسلافيا ألكسندر لديه وشم كبير على صدره.
وحصل الملك فريدريك التاسع ملك الدنمارك على عدد من الأوشام ذات الطابع البحري في البحرية.
حديثا، تعد الأميرة السويدية صوفيا الأكثر شهره في قصور الحكم برسم الوشم، وتحديدا منذ زواجها من الأمير كارل فيليب دوق فارملاند في 13 يونيو عام 2015، بالكنيسة الملكية في ستوكهولم.
كما حملت سيدة الأعمال سامانثا كاميرون زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد كاميرون وشما على قدمها يرمز إلى “الدولفين”.
ومع صعوده إلى المشهد السياسي الكندي وتوليه منصب رئيس الوزراء، كان وشم جوستين ترودو محط إعجاب الملايين بعد إظهاره على ذراعه اليسرى.
ووشم ترودو مصمم من سكان الهايدا الأصليين في شمال غرب المحيط الهادئ بكندا والذي يشير إلى كوكب الأرض داخل غراب هيدا. حيث يقول إنه حصل عليه عندما كان في عمر 23 عاما.
ويرتبط رمز هيدا بعدما تم تعيين عائلة ترودو كأعضاء فخريين في قبيلة هيدا في عام 1976 خلال الولاية الثانية لرئيس الوزراء بيير ترودو وهو والد جوستين.
