سياسة

رئيس الشاباك يهدد بتصفية قادة حماس


هدد رونين بار رئيس جهاز المخابرات الداخلية في إسرائيل (الشاباك) .بملاحقة قادة حماس في العالم وتصفيتهم على طريقة تصفية منفذي عملية ميونخ .والتي نفذتها منظمة أيلول الأسود في ميونخ الألمانية خلال الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1972. وانتهت بمقتل 11 رياضيا إسرائيليا.

وأضاف “لقد حددت حكومة الحرب كهدف القضاء على حماس .ونحن مصممون على القيام بذلك. هذه هي ميونيخ الخاصة بنا” في إشارة الى عملية 1972.
واكد رونين بار ان جهازه .ومختلف أجهزة المخابرات الإسرائيلية تتعلم دروسا من الاحداث التي جرت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونجحت حركة حماس في إخفاء امر الهجوم على الأجهزة الإسرائيلية التي صدمت من حجم العملية في مستوطنات غلاف غزة لكن تقارير اكدت بان القيادات العسكرية الإسرائيلية. أهملت السنة الماضية معطيات بشأن عملية أطلقت عليها ” جدار أريحا”.

وشدد ان استهداف قادة حركة حماس سيشمل العديد من الدول والمناطق “في غزة .والضفة الغربية ولبنان وتركيا وقطر” مشددا على ان الامر يستحق بضع سنوات لتحقيق المهمة.
وتابع ” المسؤولية الأمنية على عاتقنا وواجبنا هو توفير الأمن والشعور بالأمان. لسوء الحظ، في 7 أكتوبر/تشرين الاول لم ننجح في القيام بذلك. أعتقد أننا نسير في مسار تصاعدي”.
وتعرضت الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية لانتقادات واسعة من قبل الراي العام .وكذلك القيادة السياسية التي حملت في بداية الهجوم المؤسسات الأمنية .والعسكرية مسؤولية الإخفاق عن صد الهجمات.
وحاول رئيس الشاباك التحفيف من حجم الإخفاق في صد هجوم حماس قائلا انه. تم افشال العديد من المخططات من جهات .وقطاعات مختلفة السنة الماضية مضيفا “هناك أشياء كثيرة تحدث تحت السطح”.

ويوجد قادة كبار من حركة حماس في تركيا وقطر. ولبنان على غرار رئيس الهيئة السياسية لحماس إسماعيل هنية والقيادي البارز خالد مشعل. وصالح العاروري وموسى ابومرزوق وخليل الحية وغيرهم.
وتنفيذ مثل هذه العمليات على أراضيها قد يثير غضب دول لها علاقات مع الدولة العبرية على غرار تركيا.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر بطاقات لقادة حماس .وكتائب عزالدين القسام قام بتوزيع الالاف منها على جنوده في قطاع غزة في محاولة لاعتقالهم او تصفيتهم. وتشمل بالخصوص رئيس الحركة في القطاع يحي السنوار. والقياديين البارزين في كتائب عزالدين القسام محمد الصيف ومروان عيسى.

وكان كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ووزير الدفاع يواف غالانت قد هددا بتصفية يحيى السنوار متهمين إياه بالوقوف وراء هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعا اليمين الديني في إسرائيل الى تنفيذ احكام الإعدام. بحق عدد من أسرى حركة حماس المشاركين في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.
وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أفضى إلى مقتل 1200 شخص .واحتجاز أكثر من 200 رهينة لا تزال حماس تحتجز 136 منهم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى