رئاسة السعودية لقمة العشرين تؤكد دورها المركزي
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، أن قمة مجموعة العشرين تأتي في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، التي فرضت عدة تحديات على العالم أجمع، أعاقت الكثير من الأنشطة بمختلف المجالات.
ولفت بن فرحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين(G20).، إلى أن المملكة برئاستها لدول مجموعة العشرين هذا العام واجهت هذه التحديات بعزيمة وإصرار واقتدار.
وأضاف أن المملكة منذ أن تسلمت رئاسة مجموعة العشرين أعدت برنامجًا شاملًا وطموحًا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، موضحا أن البرنامج ركز على ثلاثة محاور رئيسة، هي تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة، وذلك من أجل العمل على تهيئة الظروف الملائمة التي تمكن الشعوب، وخاصة النساء والشباب، من العمل والازدهار.
وشدد المسؤول السعودي على أن السعودية وضعت على رأس أولوياتها حماية الأرواح والاقتصاد من تبعات جائحة كورونا، وأولت اهتمامًا خاصًّا بمناقشة السياسات المتعلقة بالأفراد بمختلف اهتماماتهم والمجالات التي تمس حياتهم.
ومن جانبه، اعتبر الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن رئاسة السعودية لقمة مجموعة العشرين تؤكد دور الرياض المركزي، معربا عن تمنياته المخلصة لنجاح قمة الرياض لأجل العالم والإنسانية.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر الجمعة، قال قرقاش: السعودية طالما ارتبط اسمها بالاستقرار والحرص على المصالح الخليجية والعربية والإسلامية.
وتنطلق قمة مجموعة العشرين الافتراضية يوم السبت، وتنعقد على مدار يومين، ويتصدر ملفاتها تأثير جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي.