سياسة

السعودية تطالب مجلس الأمن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية


تقود السعودية تحركات عديدة لمواجهة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.

حيث جددت المملكة السعودية مطالبها لإدراج تلك الميليشيا في الجماعات الإرهابية. مؤكدة في الوقت ذاته استمرارها في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن.

إرهاب الحوثي 

وصرح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل: إنه للمرة الأولى يصدر مجلس الأمن بيانًا شديد اللهجة الأسبوع الماضي. يحمل جماعة الحوثي مسؤولية إعاقة عملية التوصل إلى اتفاق تمديد الهدنة. ويطالب الحوثي بوقف العمليات الاستفزازية والعسكرية في المنطقة واليمن والبحر الأحمر، ويدعوها إلى العودة إلى طاولة الحوار”.

المجتمع الدولي 

واستطرد السفير أن على المجتمع الدولي بعد الموقف الحوثي الرافض للهدنة والتوصل إلى حل سلمي، أن “يعيد النظر في تلك الجماعة المتطرفة التي تختطف مستقبل اليمن بأسره”. وأنه حان الوقت لتصنيف تلك الميليشيا الحوثية مجموعة إرهابية، ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها”.

وجائت هذه الدعوة لما دعا إليه وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن الوقت قد حان لأن يراجع المجتمع الدولي طريقة تعاطيه مع ميليشيا الحوثي واتخاذ قرارات حاسمة ضدها. عَبْر تصنيفها جماعة إرهابية ومنع سفر قياداتها وتجميد أصولها. وملاحقة قياداتها وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي في محكمة الجنايات الدولية، باعتبارهم مجرمي حرب.

لماذا يصمت المجتمع الدولي؟ 

يقول الدكتور محمد آل زلفة، البرلماني السعودي السابق والمحلل السياسي السعودي: إن المجتمع صامت تجاه ما تقوم به الميليشيا الحوثية من إرهاب وتطرف في اليمن والمنطقة لتنفيذ المخطط الإيراني. لافتًا إلى أن المجتمع الدولي أمام مسؤولية مباشرة تجاه هذا الصمت على جرائم الحوثي. 

وأضاف البرلماني السعودي السابق أن السعودية تتحرك أمام وجه العالم وفي مجلس الأمن والأمم المتحدة للمطالبة بتصنيف الجماعة الحوثية جماعة إرهابية. لما ارتكبته من أفعال إجرامية وإرهابية تضر بأمن اليمن وأمن الدول العربية، وما تسببه من خسائر في النفط من الإرهاب المتواصل. 

جرائم وإرهاب 

فيما قال عبد الحفيظ نهاري، المحلل السياسي اليمني: إن السعودية تقود المنطقة إلى بر الأمان من خلال جهودها المتواصلة لدحر إرهاب الحوثي. بل والتحرك دوليًا ضد هذه الميليشيا الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة. 

وأضاف المحلل السياسي اليمني أن هناك الكثير من التقارير الحقوقية والدولية التي تدين تلك الجماعة الإرهابية فلماذا لا يصدر مجلس الأمن والأمم المتحدة قرارهما بإدراج الحوثي كجماعة إرهابية. لافتًا أننا أمام خطر كبير يواجه استقرار المنطقة ككل. وإذا لم يتم التحرك لمواجهتها فستواصل الميليشيا الإرهابية جرائمها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى