سياسة

دور الإخوان في معاناة الاقتصاد المصري


ضربت أزمات اقتصادية كبيرة مصر في الآونة الأخيرة، وهو ما أكدته السلطة في مصر.

فعلى المستوى الشعبوي يبدو للمواطن حجم المعاناة في ظل أزمة اقتصادية طاحنة وموجة ارتفاع أسعار غير مسبوقة تمر بها البلاد.

ولكن هناك من يقف ويستعد من أجل توظيف الأزمات لصالح أجندته الشخصية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية والتي تسعى للعودة بعدما أطاح بهم الشعب المصري من كل شيء. 

الظرف الاقتصادي في مصر كان فرصة سانحة للإخوان لاستعراض مهارتهم في قلب الحقائق في محاولة منهم لجعل الأزمة فشل سياسي والتسلل مرة أخرى إلى الشارع المصري من خلال التلاعب بمعاناة الناس؛ لأغراض سياسية وانتقامية، لا تقلّ في خطورتها عن العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة خلال الأعوام الماضية.

حملات إعلامية 

حملات إعلامية كبرى تديرها الجماعة الإرهابية لنشر المزيد من الشائعات التي تعتمد على معلومات مغلوطة حول مصر ، وتشويه الإنجازات التي تمّت خلال الأعوام الماضية، وقلب الحقائق بهدف إظهار كافة الجهود المبذولة لتحسين الاقتصاد باعتبارها “خاطئة”.

مواقع التواصل الاجتماعي هي البيئة الأفضل للجماعة في ظل استمرار المواطنين للبحث عن الأخبار عن طريق صفحات السوشل ميديا، ولخلق حالة مزيفة للوعي الجمعي المصري، وتشويه كافة القرارات التي تتخذها الحكومة، محاولة خلق حالة من العداء بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

الإخوان أداة الشر 

ويقول الباحث المتخصص في الشأن الإسلامي، طارق البشبيشي، إنه من المؤكد أن الإخوان أداة شريرة في يد أعداء مصر ومن لا يرجون لها الاستقرار والرخاء .. فإذا بحثنا عمن يعمق أزمات مصر وشعبها فبالتأكيد سنجد الإخوان هذا التنظيم الخطير يقف وراء كثير من المعاناة. 

مضيفًا  أنه عن طريق بث الشائعات وتصدير الهلع بين المستثمرين وفي أوساط المصريبن العاملين بالخارج. والتي تعتبر تحويلاتهم الدولارية أمرا شديد الأهمية في دعم اقتصاد بلادهم، كما أنه يقوم أعضاء التنظيم المتشعب في الخارج بشراء هذه الدولارات والحيلولة دون وصولها طبيعيا إلى البنوك المصرية لتدعيم الاحتياطي الأجنبي فيتم تهريب هذه الأموال إلى السوق السوداء لتعميق الأزمة الاقتصادية. 

كما أضاف البشبيشي بقوله: علاوة على إخفاء السلع عن طريق التجار القريبين منهم لكي ترتفع الأسعار بصورة مبالغ فيها، والإخوان عدو مبين ويقفون خلف كل معاناة يمر بها الوطن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى