صحة

دراسة تكشف أن الولادة المبكرة تتسبب في تأخر الكلام لدى الأطفال


توصلت دراسة أمريكية إلى وجود علاقة بين التأخر في تعلم الكلام واللغة وبين الأجزاء غير مكتملة النمو من دماغ الرضيع، والتي تكون عرضة للتلف بشكل خاص.
وكشفت جامعة إيلينوي أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من الفصل الثالث من الحمل تظهر عليهم علامات على تأخر نمو القشرة السمعية، وهو جزء من الدماغ يساعد الرضع على سماع وفهم الأصوات. بحسب ما نقل موقع هيلث نيوز.
ويمكن أن يؤثر ذلك في تطوير مهارات التواصل لدى الطفل مع تقدمه في السن، وقد تساعد هذه النتائج الأطباء في فحص الأطفال الذين قد يتعرضون لصعوبات حتى يتمكنوا من تلقي المساعدة التي يحتاجونها مسبقًا.
ويعتبر الرضيع مولودا قبل أوانه قبل الأسبوع 37 من الحمل.. وإذا ولد طفل أصغر في وقت مبكر فإنه يواجه مخاطر أعلى من المشاكل الصحية تتعلق بالكلام والسمع واللغة.
وقبل 15 أسبوعًا من ولادة الطفل، تكون الآلية العصبية التي تدعم سمعه غالبًا وظيفية، كما تكون حساسة تجاه الكلام واللغة، وبحلول الأسبوع الـ25 من الحمل، تتكون آذان الطفل الذي لم يولد بعد، كما يتم تطوير نظام سمع دماغ الطفل بما فيه الكفاية ليكون فعالاً، والذي يستمر في النمو حتى يبلغ عمر الطفل من 5 إلى 6 أشهر، ومع ذلك فإن التأخر في الكلام والتعلّم أكثر شيوعًا بين الرضع الذين ولدوا مبكرا مقارنة بالذين ولدوا بعد 39 أسبوعًا.
وقام الباحثون بمسح أدمغة 90 طفلا ولدوا مبكرا في الفترة من 2007 إلى 2010، وقارنوا المجموعة الأولى من الرضع مع المجموعة الثانية من 15 طفلا مكتملي النمو.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أكثر عرضة للإصابات مثل نقص الأوكسجين في المخ، مما يمكن أن يسبب تلفا في القشرة السمعية، والتي يمكن أن تسبب بدورها مشاكل فهم الكلام واللغة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى