خطوة أخيرة لمبابي نحو الصدام
ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم مباراة إياب نصف النهائي الثاني في دوري أبطال أوروبا بين بروسيا دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، مساء اليوم الأربعاء.
المباراة التي تقام على ملعب “سيغنال إيدونا بارك” قد تكون الخطوة الأخيرة لكيليان مبابي من أجل صِدام ينتظره عالم كرة القدم أجمع.
نهائي منتظر
حلم مبابي هو الانضمام إلى ريال مدريد، لكن حاليًّا وفي الموسم الجاري لديه حلم أكبر وهو الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، وذلك قد يتحقق أمام الملكي.
“ريال مدريد” الذي لطالما أراد ضم مبابي وفشل حتى أسابيع قليلة، لكنه قد يخوض مباراته الأخيرة بقميص باريس سان جيرمان أمامهم في المحفل الأكبر.
المقصود هنا هو نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيكون الأخير له بقميص النادي الباريسي، إذ تلعب المباراة بعد انتهاء الموسم المحلي في فرنسا.
ووفقًا للعديد من التقارير الإعلامية خلال الأسابيع الماضية، فإن مبابي أتمَّ اتفاقه مع ريال مدريد على الانضمام إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية.
الطريق صعب
كاذب من يقول إن طريق باريس سان جيرمان نحو المباراة النهائية مفروش بالورود، فالفريق تنتظره مباراة صعبة للغاية على “سيغنال إيدونا بارك”.
باريس سان جيرمان من خسر على أرضه ووسط جماهيره بالثلاثة أمام برشلونة غير مأمون الجانب أمام بروسيا دورتموند في ملعب من أصعب ملاعب أوروبا.
لكن هنا يأتي دور مبابي الذي سجل خمسة أهداف في مواجهتين أمام برشلونة على ملعب النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة، ومن المؤكد أنه سيتعامل مع ملعب النادي الألماني كتحد جديد له في مسيرته الرائعة.
⭐️ Morgen um diese Zeit! Halbfinale in Dortmund! Hier regiert der BVB! 🏟️🔥#BVBPSG #UCL pic.twitter.com/yNtZKW9O7K
— Borussia Dortmund (@BVB) April 30, 2024
الأمر ليس في يد مبابي فقط
صعوبة تحقيق ذلك النهائي الحلم للبعض ومواجهة مبابي لريال مدريد لا تكمن فقط في نصف النهائي الثاني الذي ننتظر نتيجة مباراة الذهاب الخاصة به.
بل هناك 50% من الأمر في يد ريال مدريد وبايرن ميونخ، صحيح الأول خرج بتعادل إيجابي بهدفين لكل فريق في نصف النهائي الأول على ملعب البافاري، لكن كون مباراة الإياب على “سانتياغو برنابيو” لا تعني بالضرورة أن الملكي سيتفوق، بالأخص بعد إلغاء قواعد التهديف خارج الأرض.
بايرن ميونخ أظهر تفوقًا كبيرًا أمام ريال مدريد رغم النتيجة التي توحِي بأن المباراة كانت متكافئة، لكن في نهاية المطاف استطاع الملكي التسجيل من أقل عدد ممكن من الفرص في ظل غيابات دفاعية للبافاري قد تعود في الإياب.