«جواهر» ريال مدريد وبرشلونة تفضل المغرب على إسبانيا
نجح منتخب المغرب خلال الفترة الأخيرة، في ضم عدة مواهب تخرجت من أكاديميتي ريال مدريد “لافابريكا” وبرشلونة “لاماسيا”، قطبي كرة القدم الإسبانية والعالمية.
وضمت القائمة الأخيرة لـ “أسود الأطلس“، لاعبين تخرجا من مدرسة شبان “الميرينغي”، هما الظهير الأيمن أشرف حكيمي والظهير الأيسر يوسف لخديم.
كما وجه المدرب المغربي وليد الركراكي الدعوة للاعبين من أبناء “البلوغرانا”. ويتعلق الأمر بالمدافع شادي رياض والجناح إلياس أخوماش.
وتضم أكاديمية عملاقي كرة القدم، عدة مواهب أخرى من أصول مغربية مرشحة لحمل قميص “أسود الأطلس” خلال السنوات القليلة المقبلة.
3 أسباب وراء تفضيل خريجي “لاماسيا” و”لافابريكا” اللعب لصالح منتخب المغرب. رغم وجود إمكانية لتمثيل إسبانيا.
درس منير الحدادي
اللاعب الأسبق لبرشلونة تعرض لخدعة كبيرة من جانب منتخب إسبانيا. حيث تم توجيه الدعوة له في 2014 بهدف قطع الطريق أمام إمكانية انضمامه إلى المغرب.
هذه الخطوة أزّمت موقف اللاعب على الصعيد الدولي. حيث تم تجاهله بعد ذلك من “لا روخا”، وهو ما دفعه للدخول في صراع قانوني انتهى بالحصول على موافقة محكمة التحكيم الرياضية من أجل تغيير جنسيته الكروية.
وسبق لمنير الحدادي أن مثّل “أسود الأطلس” في 11 مناسبة دولية. سجل خلالها هدفين وأهدى تمريرة حاسمة واحدة.
ملحمة كأس العالم
نجح منتخب المغرب في تحقيق إنجاز تاريخي خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة. باحتلال المركز الرابع وراء الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا على الترتيب.
ارتفاع طموحات المنتخب العربي جعله واجهة جذابة للاعبين المولودين في أوروبا. خاصة وأن فرص نجاحهم أكبر مع البلد الذي ينحدرون منه.
وتجدر الإشارة إلى أن بطل أفريقيا الأسبق نجح مؤخرا في الفوز بخدمات براهيم دياز نجم فريق ريال مدريد، الذي خطف الأضواء خلال منافسات الموسم الحالي.
اهتمام رفيع المستوى
يحظى ملف اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة .باهتمام رفيع المستوى من جانب السلطات المغربية، التي لا تتردد في بذل مجهودات كبيرة من أجل إقناعهم بحمل قميص “أسود الأطلس“.
وفي هذا الصدد، توجه إبراهيم دياز بالشكر للقيادات المغربية. على الدعم الكبير الذي وجده منها في الفترة الأخيرة.
وقال إبراهيم دياز في تصريحات أدلى بها للصحافة المغربية: “أود أن أشكر المسؤولين على كل الدعم والمودة، والحب الذي تلقيته منهم، إنه أمر لا يصدق”.