حوادث

جريمة قاسية: أب يحرم طفله من الطعام حتى فارق الحياة


عاقبت محكمة أمريكية رجلاً بالسجن 47 عامًا بعد تركه ابنه “يجوع حتى الموت”، ثم ترك جثته ملفوفة بالبطانية حتى تحللت.

واتهمت المحكمة، روموان جيه موي (45 عامًا)، بتعذيب ابنه جاكاري روبنسون (12 عامًا) حتى الموت، حيث عُثر على جثته متحللة في منزل والده، الذي كان مملوءًا بالقمامة والعفن.

واعترف الأب بالجريمة بعد اتهامه بـ”القتل غير العمد”. بعد العثور على الطفل ميتًا داخل منزل والده، الواقع في نورث إلمهورست رود في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2023.

 وبحسب شبكة “WTMJ 4″، كشف التقرير الطبي أن الطفل جاكاري كان ميتًا قبل شهر على الأقل من اكتشاف جثته.

وأقدم المتهم على حبس ابنه في غرفة المعيشة. وتركه دون طعام أو شراب، بحسب نائب المدعي العام ماثيو توربينسون في المحكمة. الذي تابع وصف الجريمة بالقول: “شخص من المفترض أن يحبه. ويعتني به، ويربّيه، ويحافظ على سلامته، ويوفر له كل ما يحتاجه، عذَّبه ببطء، ثم قتله”.

وكان لدى الأب حق حضانة ابنه المجني عليه، الذي كان يتولّى تعليمه في المنزل. لكن شقيقيْ الطفل الآخرين بقيا مع والدتهما.

وسابقا كشفت التحقيقات في قضية قتل سيدة على يد ابنتها وهي فنانة تشكيلية مصرية. بطريقة بشعة عن مفاجأة تمثلت في أن المتهمة سليمة القوى العقلية على عكس ما حاولت أن توحي أمام سلطات التحقيق.

وبينت التحقيقات أن المتهمة لا تعاني من أي اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة دون وعي منها، أو تحت تأثير صدمة عصبية.

وأكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى “العباسية” أن المتهمة لا تتعاطى المخدرات، فيما أشارت إلى أن المجني عليها توفيت نتيجة الإصابة بطعنات عديدة بأماكن قاتلة. وتهتكات ونزيف دموي حاد.

وبحسب تقارير صحفية محلية، كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمة فنانة تشكيلية، تعمل في مجال رسم اللوحات وبيعها، وتبلغ من العمر 30 سنة، ويوجد خلافات مستمرة بينها والمجني عليها، بسبب رغبة الجانية في بيع منزلهما، لتوفير نفقات عملها وبيع اللوحات، وفق ذات المصادر.

واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمة بقتل والدتها، بسبب سوء معاملتها. والتي كانت تعاني من حالة عصبية ونفسية سيئة حالت دون استجوابها بشكل كامل. وأقرت بارتكاب الواقعة وسط دموعها، مؤكدة أن والدتها أدت بها إلى قتلها بسبب نهرها لها باستمرار.بحيث استلت سكينا من المطبخ، وانهالت عليها بـ12 طعنة قاتلة في رقبتها ورأسها في أثناء نومها، أدت إلى وفاتها.

وجاء في التحقيقات أن أشقاء المتهمة اكتشفوا الواقعة. بعد ارتكابها، فوجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير، وحاولوا إنقاذها، لكنها فارقت الحياة، وأبلغوا الشرطة بمساعدة الأهالي.

وجاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها سيدة في عقدها السادس. وترتدي كامل ملابسها، وتحمل إصابات طعنية في منطقة الرقبة، أدت إلى قطع الشريان. وتهتكات شديدة تسببت بنزيف أدى إلى الوفاة.

وتبين من التحقيقات الأولية أنها ارتكبت الواقعة. بسبب كثرة خلافاتهما معًا، وسوء معاملة الأم لابنتها.

بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بوفاة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة، بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة.

وبالانتقال والفحص، تبين أن مرتكبة الواقعة، ابنة المجني عليها. وتم ضبطها ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى