سياسة

انهيار جديد في الجماعة.. صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد


أصدرت جبهة محمود حسين بياناً عبّرت فيه عن استنكارها للخطوات التي تقوم بها مجموعة الراحل إبراهيم منير. من انتخابات داخلية وتخطيط لتعيين قائم بأعمال جديد في خطوة اعتبرها مراقبون أنّها دليل على انهيار جماعة الإخوان المسلمين.

عقدت جبهة محيي الدين الزايط عدة اجتماعات لتحديد من يخلف إبراهيم منير وأنّهم اتفقوا على بقاء الزايط في منصبه لفترة وجيزة على أن يخلفه د. صلاح عبد الحق. باعتباره من كبار السن في مجلس شورى الجماعة، وكان أحد مسؤولي ملف التربية داخل الجماعة.

وانتقل صلاح عبد الحق من السعودية منذ 15 يوماً إلى إسطنبول، وقام بعقد عدة جلسات تحت عنوان “وضوح الرؤية” لشرح وتفسير ما كان يقوله إبراهيم منير حول تركهم الصراع على السلطة. واتفق عبد الحق في تلك الجلسات على أنّ الجماعة لن تتخلى عن الصراع عليها، وأنّ كلام منير قد فُهم على سبيل الخطأ.

قائد جبهة لندن الراحل إبراهيم منير

هذا وعُقدت جلسات “وضوح الرؤية” في تركيا وجمهورية أرض الصومال، ولندن، وماليزيا، ودول الشتات الأخرى.

يشار إلى أنّ أوامر أصدرها محيي الدين الزايط إلى شباب الجماعة بالتوجه إلى لندن. وإلى أوروبا للحاصلين على الجنسية التركية، وترك تركيا لمن يقدر على ذلك.

كما أن خبر تولية عبد الحق تسرب إلى مجموعة محمود حسين. ما دعاهم إلى الذهاب بوفد يقوده محمود حسين لمحاولة وضع حد للانقسام الحاصل. بشرط تولية محمود حسين قائماً بالأعمال، إلا أنّ طلبهم قوبل بالرفض.

وقد فشل اجتماع عقد في إسطنبول بقيادة عبد الله بن منصور، الرئيس الحالي لمجلس مسلمي أوروبا. ومعه سمير فالح، الرئيس السابق للمجلس، لحل مشكلة التنظيم المصري.

حيث اجتمعوا بقيادة الفريقين المتصارعين، خلال الأيام القليلة الماضية، بقيادة محمود حسين. وقيادة محيي الدين الزايط، والاتفاق على شخصية محمد البحيري أن يكون حلاً وسطاً بين المجموعتين.د

مع تأهيل وعمل إعادة هيكلة، ولجنة إدارية جديدة يكون عضو فيها محمود حسين، وإرجاع كافة المنشقين وعلى رأسهم الستة المفصولين. إلا أنّ ذلك واجه رفضاً من مجموعة محيي الدين الزايط، الذي أصر على اعتذار محمود حسين. وأن يرجع كفرد عادي في التنظيم، وهو ما رفضه محمود حسين لإصراره على أن يكون أميناً عاماً للتنظيم.

محمود حسين قائد جبهة إسطنبول

وهناك نتيجة داخلية لتصويت حصل في جبهة محيي الدين الزايط، وتم الاتفاق على شخصية صلاح عبد الحق، أن يكون قائماً بالأعمال. وأن يكون محيي الدين مسؤولاً عن إخوان مصر، ومحمود الإبياري، أميناً للتنظيم الدولي، وأحمد شوشة مسؤولاً عن ملف التربية داخل الجماعة. وأن يتولى صهيب عبد المقصود، حقيبة الشباب، والمتحدث الرسمي، ووافق على ذلك حلمي الجزار. وباقي المجموعات التي عادت لجبهة الراحل منير، ومنها القيادي علي بطيخ، الذي انشق عن جبهة “تيار التغيير” وعاد إلى جبهة الراحل إبراهيم منير.

وأبرز الأعضاء في جبهة الراحل منير هم:  صلاح عبد الحق، أحمد شوشة،  أسامة سليمان، حلمي الجزار، عبد الله النحاس، محمد البحيري، محمد جمال حشمت، محمد طاهر نمير، محمد عبد المعطي الجزار، محمود الإبياري، محيي الزايط،  مسعد الزيني،  نجيب الظريف، السعدني أحمد، الدكتور سيف.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى