انتهاكات جديدة للحوثيين في اليمن
أكثر من (167) خرقاً للهدنة الأممية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وكشف المركز الإعلامي للقوات المسلحة، في تقرير له نشرته وكالة “سبأ نت”، أنّ الخروقات توزّعت بين (42) خرقاً في محور حيس جنوب الحديدة، و(33) خرقاً جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و(30) خرقاً في جبهات القتال بمحور تعز، و(27) خرقاً غرب محافظة حجة، و(20) خرقاً في محور البرح غرب تعز، و(7) خروقات شرق وشمال مدينة الحزم بمحافظة الجوف، و(4) خروقات في محور الضالع، و(4) خروقات شمال محافظة صعدة.
وقد أحبطت قوات الجيش أكثر من (3) محاولات تسلل، منها محاولتا تسلل أحبطهما أبطال الجيش غرب مأرب، ومحاولة ثالثة في جبهة مريس بمحور الضالع، وتنوّعت بقيّة الخروقات بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية وقذائف (الآر بي جي). وبالعيارات والطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج عنها مقتل (3) من أبطال الجيش وجرح (7) آخرين. إضافة إلى نشاط الميليشيات الحوثية في حشد التعزيزات وأعمال حفر الخنادق وبناء التحصينات، ونشر الطائرات الاستطلاعية المسيّرة في مختلف الجبهات.
وبالرغم من كل هذه الخروقات اليومية للحوثيين، قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إنّها اتفقت مع الميليشيات الموالية لإيران على إعادة تفعيل الآليات المشتركة من أجل التهدئة ووقف الخروقات.
وأوضحت البعثة في بيان لها، نشرته وكالة “فرانس برس”، أنّ نائبة رئيس البعثة فيفيان بيري، ووفد الحوثيين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ناقشا التحديات الإنسانية التي يواجهها السكان في محافظة الحديدة، بما في ذلك إزالة الألغام والاستعراض العسكري الأخير في مدينة الحديدة.
وأشارت إلى أنّ الاجتماع بحث أيضاً حرية تنقل البعثة في محافظة الحديدة، وضرورة التزام الحوثيين بإنهاء القيود والعقبات على حركة أفرادها بموجب توصيات مجلس الأمن الدولي.
وكانت البعثة قد اتهمت الميليشيات في وقت سابق بخرق اتفاق الحديدة، بعد قيامهم بعرض عسكري في المدينة، وقالت إنّ هذا العرض يخلّ بأهم مبادئ الاتفاق والمتمثل في الحفاظ على المدينة خالية من أيّ مظاهر عسكرية، مجددة دعوتها للميليشيات إلى احترام التزاماتها بموجب الاتفاق لضمان حماية السكان المدنيين.