سياسة

انتقادات واسعة تتلقاها إدارة بايدن في ظل قرار إلغاء إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب


تتلقى الإدارة الأميركية عدة اتهامات، في ظل تفاقم وتيرة إرهاب الجماعات الحوثية المدعومة من إيران باليمن وخارجها. وذلك عقب إصدارها قرار بإلغاء تصنيف ميلشيا الحوثي كإرهابية.

وبإحدى حلقات برنامج THECAPITOLopinion، تطرقت ماريا معلوف الإعلامية اللبنانية للآخر الهجمات الإرهابية التي شنها الحوثيون على الإمارات وأسفرت عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

وفي تصريح نائبة المبعوث الخاص بمكافحة معاداة السامية بوزارة الخارجية الأميركية، إيلي كوهانيم والتي قالت فيها. مرت إدارة ترامب الرئيس الأميركي السابق بمراحل عديدة بغية تصنيف الحوثيين بقائمة الإرهاب. مضيفة أن إدارة بايدن التي تسلمت السلطة بيناير 2021 قامت بخطأ كارثي حين أزالت الحوثيين من قائمة الإرهاب. حيث رأى أغلب المراقبين أن هذا القرار كان بمثابة هدية للنظام الإيراني في محاولة لجلبهم للعمل مع إدارة بايدن في اتفاق نووي مأمول.

وتابعت لقد أكد الحوثيون فعلا منذ تسلم إدارة بايدن السلطة أنهم منظمة إرهابية كما اعتبرتهم بوقت سابق إدارة ترامب.

وأشارت بأن إدارة بيان باتت مقيدة حاليا جراء هذا القرار الكارثي، ولا من شيء يمكنهم فعله سوى إدانة الهجومات المتتالية. فحين تتحدث الولايات المتحدة الأميركية يتجلى بأننا قوة عظمى تدافع عن المبادئ التي يدعمها الحلفاء.

وقد شددت على أنه ينبغي عكس المسار في ظل الهجوم الذي عاشته الإمارات بالآونة الأخيرة. ويجب القيام بفعل جذري من طرف حلفائنا لأن التصريحات وحدها غير كافية.

وبمؤتمر صحفي لبايدن عقب فيه على الهجوم الذي شنته الميلشيات الإرهابية على الإمارات العربية. حيث قال سننظر بأمر إعادة هاته الميليشيات لقائمة الإرهاب.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى