صحة

الهواتف الجوّالة والسرطان.. وخبراء يحسمون الجدل


ما علاقة الهواتف الجوالة بالسرطان؟ هل هناك ضرر صحي للهاتف النقال؟ أسئلة وأخرى تتبادر إلى الأدهان، وتبحث لها عن إجابة، والإجابة كشفتها دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة.

كشفت الدراسة عن دليل قاطع يؤكد أن استخدامها المفرط يقود للإصابة بالسرطان، بسبب التعرض المتكرر للإشعاع، محذرة من أن الإشعاع الناتج من استخدام الهواتف المحمولة، قد يؤدي للإصابة بسرطان القلب والدماغ والغدد الكظرية.

وصدر تقرير نهائي، الجمعة، أكد النتائج الأولية التي تم اكتشافها في عام 2016، والتي وجد فيها علماء مؤشرات مبكرة على أن إشعاع الهواتف الخلوية قد يكون مسرطنا.

ويتعرض الإنسان لأضرار الإشعاع عندما يضع الهاتف المحمول على أذنه مباشرة، وهناك عدة طرق تقلل بشكل كبير احتمالية التعرض للإشعاعات، أبرزها استخدام سماعات الأذن للتحدث، أو استخدام خاصية مكبر الصوت التي تمتلكها جميع الهواتف النقالة.

وقال الباحثون في الدراسة إن الرجال قد يكونون أكثر عرضة من النساء للإصابة بالسرطان عند استخدام الهاتف النقال، وفقا لتجارب أجريت على فئران، مؤكدين أن النتائج التي نتجت عن تجارب على الحيوانات لا يمكن ربطها بالبشر بشكل مباشر، ولكنها تعتبر مؤشر قوي على تأثير التكنولوجيا على صحة البشر.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أنتوني ميلر، البروفيسور بجامعة تورنتو: نتائج اختبارات الحيوانات مع العلامات البشرية، والارتفاع الهائل بنسبة الإصابة بالسرطان لدى الشباب، تؤكد بشكل قطعي أن إشعاع موجات الراديو الصادرة من الهواتف يملك تأثيرا مسرطنا.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى