القمة الثانية بين كيم وترامب تفشل والسبب.. طلب لا يمكن تنفيذه
لم يسفر اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الخميس، في العاصمة الفيتنامية هانوي عن التوصل لاتفاق بسبب مطالب الأخير برفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده.
وقال ترامب للصحفيين بعد تقليص مدة المحادثات في هانوي، بشكل أساسي كانوا يريدون رفع العقوبات كلية لكننا لا نستطيع فعل ذلك…كان يتعين أن ننسحب، وأضاف أنه مع ذلك أكد كيم له أنه سيواصل التوقف عن التجارب النووية والصاروخية، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق على قمة ثالثة مع كيم.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المؤتمر الصحفي الذي عقد بهانوي إنه يتمنى أن يتمكن الجانبان من المضي قدما، مضيفا أنهم طلبوا من كيم أن يفعل المزيد لكنه كان غير مستعد للقيام بذلك.
ويأتي الإعلان عن التعثر، رغم أن كيم قال إنه ما كان ليحضر قمة فيتنام مع ترامب لو لم يكن مستعدا لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، كما عبر عن ترحيبه بفتح مكتب اتصال أميركي في العاصمة الكورية الشمالية بيونغيانغ، وقال: هناك أشخاص يرحبون بالاجتماع وآخرون متشككون…سأبذل قصارى جهدي للتوصّل إلى نتيجة جيّدة في المحادثات مع ترامب.
وفي المقابل، قال ترامب إنه في غير عجلة من أمره للتوصّل إلى اتفاق نووي مع كيم، منوها إلى العلاقة القوية بين الجانبين وأنه يكن احتراما كبيرا لكيم ولكوريا الشمالية.
وتأتي قمة هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة سنغافورة التاريخية التي اتفق فيها ترامب وكيم على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكن الاتفاق ما زال يواجه عدة عراقيل بحسب خبراء.