حوادث

العراق.. حرق طفلة عمرها عامين بـ”الأسيد”


لم يكد الشعب العراقي يتخطى أزمة قتل الطفل “موسى” على يد زوجة أبيه حتى استيقظ على واقعة حرق صغيرة لم تتجاوز العامين بمادة “الأسيد”.

الواقعة البشعة شهدتها منطقة قضاء خبات التابع لمحافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، إذ عثر على الطفلة “نور” البالغة عامين من العمر مصابة بحروق عديدة بعد سكب مادة الأسيد الحارقة (ماء النار) على وجهها وأنحاء متفرقة من جسدها.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن “نور” ترقد في مستشفى الطوارئ بأربيل وحالتها خطيرة بين الحياة والموت، موضحة أن التقرير الطبي كشف أن نسبة الحروق بلغت نحو 40% من جسدها الذي وصف بأنه “نحيل”.

وكشفت المعلومات الأولية أن الطفلة تعيش مع جدتها للأب، بعدما تركها والداها عهدة لديها، موضحة أن الجدة تقيم في منزل أحد أبنائها المجاور لبيتها، أي أن الطفلة تقيم في بيت عمها.

حتى الآن لم تعلن السلطات العراقية عن المتهم الذي يقف وراء هذه الجريمة البشعة، خاصة مع تدهور الحالة الصحية والنفسية للطفلة التي يصعب معها استجوابها.

وانفجرت ردود الفعل الغاضية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه الجريمة القاسية، خاصة أنها ليست الأولى ضد الأطفال خلال الأيام الماضية، مع مطلبات بسرعة القبض على الجاني والقصاص منه.

وقبل أيام صعق العراقيون بخبر مقتل الطفل موسى ولاء (7 أعوام) بعد وصلة تعذيب على يد زوجة أبيه التي أرغمته على تناول كليوغرام من الملح، فضلا عن تعذيبه بالسكاكين والصعق بالكهرباء.

 

 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى