الخدمة السرية الأمريكية تتدارك ثغرة أمان بعد حادثة رصاصة ترامب
جهاز الخدمة السرية الأمريكي يخطط لاستخدام المزيد من مسيّرات المراقبة لتغطية أفضل لـ«السقف»، الثغرة التي كادت تودي بحياة دونالد ترامب.
وسيعزز الجهاز استخدامه لمسيّرات المراقبة والاستطلاع، بعد محاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب منتصف يوليو/تموز الماضي، وفق ما أعلن المدير الجديد لهذه الوكالة.
-
‘علم مسبق’: هل كان منفذ الاغتيال يستهدف ترامب في الدقيقة ‘+90’؟
-
حملة ترامب خططت لتنحي بايدن منذ شهرين وفق مذكرة سرية
وقال رونالد رو، الذي تولى منصبه بعد استقالة المديرة السابقة للجهاز كيمبرلي تشيتل، عقب محاولة الاغتيال: “لم تكن لدينا مسيّرة في الموقع” خلال التجمع الانتخابي في 13 يوليو/تموز في باتلر بولاية بنسلفانيا، حيث أطلق مسلح النار على المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية.
وقُتل مطلق النار وهو توماس ماثيو كروكس برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية كان متمركزا في مبنى قرب موقع الحادث.
-
ترامب يعلن موعد مناظرته مع هاريس ويستعد ببدائل
-
تصريح الأربع سنوات يضع ترامب في مأزق ويعزز فرص الديمقراطيين
«تغطية السقف»
وقال رو، خلال مؤتمر صحفي: “كان يجب أن تكون لدينا تغطية أفضل للسقف” من حيث فتح كروكس النار.
وأضاف: “اعتقدنا أننا كنا نغطيه بالعين البشرية، لكن من الواضح أننا سنغير نهجنا الآن وسنستفيد من التكنولوجيا ونعزز استخدام تلك الأنظمة الجوية المسيّرة”.
وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، أطلق كروكس مسيّرة قرب موقع التجمع لمدة 11 دقيقة، قبل ساعتين من الهجوم.
-
مكالمة بايدن: ترامب يستعيد التفاصيل «لحظة الحظ»
-
المكتب الطائر’ بحُلة جديدة: ترامب يحدد ألوانه المفضلة
وأكد رو الذي تولى منصبه في 23 يوليو/تموز الماضي، أن محاولة الاغتيال هذه كانت بمثابة “يوم مظلم” للبلاد، وأن جهاز الخدمة السرية يتحمل “المسؤولية الكاملة” عن “فشله في القيام بواجبه”.
وأشار إلى أن هناك العديد من التحقيقات الجارية، وسيحاسب موظفو الجهاز إذا ثبت عدم اتباعهم البروتوكولات.